عدد الابيات : 8

طباعة

مَولايَ قُل لي أَينَ ما

قَد كانَ مِن عَهدٍ وَثيقِ

حاشاكَ أَن تَنسى الَّذي

بَيني وَبَينَكَ مِن حُقوقِ

مامِثلُ وَجهِكَ ذا الجَمي

لِ يَكونُ مِن أَهلِ العُقوقِ

يَبدو فَيُشرِقُ لِلعُيو

نِ ضُحىً وَيُشرِقُني بَريقي

وَزَعَمتَ أَنَّكَ زائِري

فَتَرَكتَ عَيني لِلطَريقِ

وَجَعَلتَني أَبكي عَلَي

كَ مِنَ الغُروبِ إِلى الشُروقِ

لَو أَنَّ لي عَيناً تَنا

مُ قَنِعتُ بِالطَيفِ الطَروقِ

سَقياً لِأَيّامِ الوِصا

لِ وَذَلِكَ العَيشِ الأَنيقِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

622

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة