الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ماذا يضيرك هند من حبي

عدد الابيات : 13

طباعة

ماذا يضيركِ هندُ من حُبّي

وإذا قربتُ إليكِ من قربي

لا تَعجبي مِن صَبوتي بكُمُ

فَالحسنُ أَين رأيتهُ يُصبي

وَرباعكمْ أَنَّى أفارِقها

وبها غديري العذْبُ أو عُشبي

وَلو اِستَطعتُ كَتمتُ حُبَّكُمُ

للضَّنِّ عَن قَلبي وَعَن صَحبي

وَمِنَ الغرائبِ أنّني أبداً

سِلْمٌ لمنْ هو ظالماً حربي

كم ليلةٍ نادمتُ فيك وأنتِ في

سِنَةِ الرُّقاد موائلَ الشُّهبِ

مُتقلّباً طولَ الدّجى أَسِفاً

كالصّلِّ من جنبٍ إلى جنبِ

ما تَعلمينَ وأنتِ ناعمةٌ

مَنْ بات فيكِ معانقَ الكربِ

وَأَردتُ أَن أَسلو وذا عَجَبٌ

لَو كانَ قَلبي بِالهَوى قَلبي

وَعذلتِ منّي من له أُذُنٌ

صمّاءُ عن عَذْلٍ وعن عَتْبِ

وَمَتى يَكنْ ذَنبي هَواكِ فلا

غَفرَ الإلهُ وأنتِ لي ذَنبي

أَخشى لِساني أَنْ يبوحَ بما

أشكوهُ في جِدٍّ وفي لِعْبِ

فَلِسانُ مَنْ عُرفتْ بَلاغتُهُ

أمضى إذا ما قال من عَضْبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

80

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة