الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » بأبي زائرا أتاني ليلا

عدد الابيات : 8

طباعة

بِأَبِي زائراً أتانِيَ لَيْلاً

سارِقاً نَفسَه منَ البوّابِ

ما ثَناه عنِّي تَقَضِّي شَبابِي

وهْوَ في وجْنتيه ماءُ الشّبابِ

باتَ بيني وبينه خَشيَةُ الل

هِ وخوفُ العذابِ يومَ العذابِ

لَم أَزِدْهُ شيئاً وَبينَ ضُلوعي

كلُّ شَوقٍ على مَليحِ العتابِ

ثمَّ ولَّى كَما أَتى أَرِجَ الأخ

بارِ في النّاسِ طيّبَ الأثوابِ

عالماً أنّنِي وإنْ كنتُ أهوا

هُ فغيرُ الحَرامِ منه طِلابي

وَلَقد جاءني وَما كانَ في نفْ

سِيَ إسعافُهُ ولا في حِسابي

غَيرَ أَنّي عَفَفْتُ حتّى كأنّي

لا أُباليهِ أو بغَيْرِيَ ما بِي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا ليلة لما نأى بدرها
الصفحة التالية قولوا لمن غلط الزمان به

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

100

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ألا ليت عيشا ماضيا عنك بالحمى
لا توعدني الشر ترهبني
جزعت أمامة من مشيب
عثرت ولولا انتياش الإله
سقى الله التي طردت وسادي
لعمرك إنني فارقت نجدا
حل ذاك الكناس ظبي ربيب
ولما التقينا والرقيب بنجوة
إذا لم أجد خلا من الناس مجملا
قرنتني يا محل الذم معتمدا
يظن رجال بي ظنونا شنيئة
ما كان عندي والركاب مناخة
دع الغنى لبنيه
المرء يجمع والدنيا مفرقة
إلى كم أقود قوما

أضف شرح او معلومة