الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » أتنسين يا لمياء شملك جامعا

عدد الابيات : 8

طباعة

أَتَنسيْن يا لَمياءُ شملكِ جامعاً

وَإِذْ أَنا في صبغ الدُّجى منك أقربُ

وَقد لفّنا ضيقُ العناقِ وَبيننا

عِتابٌ كعرفِ المسكِ أو هو أطيبُ

وَإِذ علّنِي مِن ريقهِ ثم علّنِي

عَلى ظمإٍ مُستعذَبُ الرّيق أشنبُ

كَأنّ عليهِ آخرَ اللّيلِ قهوةً

مُعتّقةً ناجودُها يَتصوّبُ

أُحبّكِ يا لَمياءُ مِن غَيرِ رِيبةٍ

وَلا خَيرَ فيما جاءَهُ المتريِّبُ

وَيُطرِبُني إِنْ عنَّ ذكرُك مرّةً

وَلَستُ لِشيءٍ غير ذكراك أطربُ

وَفي المَعشَرِ الغادينَ بَدرُ دُجُنّةٍ

عَلوقٌ بِأَلبابِ الرّجالِ مُحبّبُ

يَدِلُّ فَلا تَأبى القلوبُ دلاله

ويُلقِي بأسبابِ الرِّضا حين يغَضَبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

79

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة