الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » أتنسين يا لمياء شملك جامعا

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

أَتَنسيْن يا لَمياءُ شملكِ جامعاً

وَإِذْ أَنا في صبغ الدُّجى منك أقربُ

وَقد لفّنا ضيقُ العناقِ وَبيننا

عِتابٌ كعرفِ المسكِ أو هو أطيبُ

وَإِذ علّنِي مِن ريقهِ ثم علّنِي

عَلى ظمإٍ مُستعذَبُ الرّيق أشنبُ

كَأنّ عليهِ آخرَ اللّيلِ قهوةً

مُعتّقةً ناجودُها يَتصوّبُ

أُحبّكِ يا لَمياءُ مِن غَيرِ رِيبةٍ

وَلا خَيرَ فيما جاءَهُ المتريِّبُ

وَيُطرِبُني إِنْ عنَّ ذكرُك مرّةً

وَلَستُ لِشيءٍ غير ذكراك أطربُ

وَفي المَعشَرِ الغادينَ بَدرُ دُجُنّةٍ

عَلوقٌ بِأَلبابِ الرّجالِ مُحبّبُ

يَدِلُّ فَلا تَأبى القلوبُ دلاله

ويُلقِي بأسبابِ الرِّضا حين يغَضَبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

الشريف المرتضى

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

117

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

أضف شرح او معلومة