الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
تميم الفاطمي
»
لما أمت إذ بعدت عند انطلاقك
عدد الأبيات : 5
طباعة
مفضلتي
لما أمت إِذْ بعدتَ عند انطلاقِكْ
إنني لست مُدْنَفاً لِفِراقِكْ
غير أنّ الحِمَامَ يا مُهْجَتِي لم
يَسْتَطِعْ أن يَفُكَّني من وَثاقك
قاسَمَتْني النّوى وصالكَ حتّى
لكأنّ الفراقَ مِن عُشّاقك
وأرى البين واهِباً حُسْنَ عَيْنَيْ
ك لِوَشْكِ النّوى وطِيب عناقِكْ
كيف صبري وقد غدوتُ بأرضٍ
لا أرى فوقَها سنا إشراقِكْ
الصفحة السابقة
قالوا الفراق فآذنت بفراق
الصفحة التالية
انظر إلى النيل قد عبا عساكره
معلومات عن تميم الفاطمي
تميم الفاطمي
الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي. أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجَّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد...
المزيد عن تميم الفاطمي
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر الخفيف
اقرأ أيضاً ل تميم الفاطمي :
ما بان عذري فيه حتى عذرا
عند أهل العلوم والآداب
أقروا لنا يا آل عباس بالعلا
يا شادنا جرد من لحظه
فترته من فتور عينيه
وما أم خشف ظل يوما وليلة
يا من غدت لعلاه
شكوت إليها لا شكوت صبابتي
ولما رأيت الناس سنوا التهانيا
سق أبا جعفر الدمشقيا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤