الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » ينافسني في الشعر والشعر كاسد

عدد الابيات : 7

طباعة

يُنافسُني في الشِّعْرِ والشِّعرُ كاسدُ

حَسودٌ كَبا عن غايتي ومُعانِدُ

وكلُّ غَبيٍّ لو يُباشِرُ بَرْدُهُ

لظَى النَّارِ أضحَى حرَّها وهو بارِدُ

إذا سُئِلُوا عمَّا يَلوحُ تبلَّدوا

كأنَّهمُ عندَ السُؤالِ جَلامِدُ

قِيامٌ يَهُزُّونَ النُّسوعَ كأنَّما

بأيديهمُ حيَّاتُ رَمْلٍ أساوِدُ

يَموتُ ذَكاءُ الطِّفْلِ ما دامَ عندَهُمْ

وكيفَ صَلاحُ الفَرْعِ والأصلُ فاسِدُ

أَفيقُوا فلن يُعطى القريضَ مُعلِّمٌ

وهل يتولَّى الأغبياءَ عطاردُ

فلا تمنحوا منه الكرامَ قلائداً

فليسَ من الحَصباءِ تُهدَى القَلائِدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا دهر صافيت اللئام مساعدا
الصفحة التالية قد وفت المزن بميعادها

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

القاضي التنوخي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وفتية تعلو بها أخطارها
سحابك في السماح لها انسجام
أقول لسائق الأظعان رفقا
أتظن أن الدهر يسعف طالبا
كيف خلاصي من العراق وقد
لقد نزعت من عقد ثغرك درة
أقررت في شكرك بالتقصير
أقبل يحدو الخصب في إقباله
عشقت من لا ألام فيه ولا
إلام يروم الحاسدون نضالي
وأغر مصقول الأديم تخاله
إني عشقت من السعادة مسعدا
أجانبها حذارا لا اجتنابا
هي الصوارم والخطية الذبل
هواء كالهوى حسنا وظرفا

أضف شرح او معلومة