الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لم ألق ريحانة ولا راحا

عدد الابيات : 8

طباعة

لم أَلْقَ رَيحانةً ولا رَاحا

إلا ثَنَتْني إليكَ مُرتاحا

وعِندَنا ظبيةٌ مُهَفْهَفَةٌ

تَرأَمُ رِيماً يَحِنُّ صَدَّاحا

تُفسِدُ قلبي إن أَصْلَحَتْهُ ولا

أرى لما أفسدَتْه إصلاحا

وفتيةٌ إن تذاكَروا ذَكرُوا

من الكلامِ المليحِ أرواحا

وقد أضاءَت نجومُ مجلسِنا

حتى اكتسَى غُرَّةً وأوضَاحا

لو جَمَدَتْ راحُنا غدَتْ ذَهباً

أو ذابَ تُفَّاحُنا اغتدى راحا

عِصابةٌ لو شَهِدْتَ مَجلِسَهم

كنتَ شِهاباً لهم ومِصباحا

أُغلِقَ بابُ السُّرورِ دونَهمُ

فكُنْ لِبابِ السُّرورِ مِفتاحا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة