الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » قامت تثنى بين أترابها

عدد الابيات : 4

طباعة

قامَت تَثَّنى بينَ أترابِها

وفائحُ العنبرِ منها يَفوحُ

راهبةٌ للهِ في نُسوَةٍ

قد أُلبِسَتْ قُضْبَ اللُّجَينِ المُسُوحُ

كأنها إذ سَفَرَتْ روضَةٌ

ألبسَها الزَّهْرُ صَبيحاً مَليح

لولاك لم أمشِ إلى بيعةٍ

ولو مشَى حَوْلاً إليَّ المَسيحْ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة نفسي فداؤك كيف تصبر طائعا
الصفحة التالية لم ألق ريحانة ولا راحا

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حيون

poet-Al-Qadi-al-Numan@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

يا من أنامله كالعارض الساري
إني أرى في جدار دار
خطوب تجور ولا تعدل
قصاراك في اللوم أن تقصرا
سوداء لم تنتسب لحام
ورد خديك لم ظعن
هم صرموا حبل الهوى فتصرما
نطوي الليالي علما أن ستطوينا
وبديعة أضحى الجمال شعارها
يريك قوامها الغصن الرطيب
وزنجية عرفت بالإباق
صورة خالقه جامعا
مدحت أبا جعفر
على الرغم بدلت من رغم لاحي
غدا تبدي مدامعنا الخفايا

أضف شرح او معلومة