الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » غراء تنشر للحيا أعلاما

عدد الابيات : 6

طباعة

غَرَّاءُ تَنشُرُ للحَيا أعلاما

عَمَّ البلادَ صَنيعُها إنعاما

مَرَّتْ بِظَمآنِ الثَّرى وبُروقُها

تَشرى وأدمُعُها تَفيضُ سِجاما

مثلَ المُحِبِّ تَرَقرَقَتْ عَبَراتُه

والشَّوقُ يُذكي في حَشاه ضِراما

فغدَتْ عُيونُ النَّورِ فيه كأنَّها

مُقَلٌ تَرى طِيبَ الغُموضِ حَراما

أَهْدى الحَيا للوَرْدِ في شَجَراتِه

خَجَلاً وزادَ الياسَمينَ غَراما

وتَشَقَّقَتْ قُمْصُ الشَّقيقِفَخِلْتُهُ

في الرَّوْضِ كاساتٍ مُلِئْنَ مُداما

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة هل الحذق إلا لعبد الكريم
الصفحة التالية كيف خلاصي من العراق وقد

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو الحسن السلامي

poet-Abu-Al-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
avatar

عمرو الوراق

poet-Amro-Al-Warraq@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

قامت وغصن البانة المياس
محلك مثل الغاب ليس يرام
شيم الأمير وفت لنا بعداتها
ومنزل يتحامى أهله الخفر
يروع هجرها قلبا مروعا
وبركة حفة بنيلوفر
من الحزم أن تلقى الهوى وهو مقبل
لنا قهوة في الدن تمت شهورها
أصلح ما بين ليل طرته
ونى في التصابي بعدما كان شمرا
اليوم يعذب ورد فيه تكدير
طلب الدهر ثأره
أتظن أن الدهر يسعف طالبا
نسالم هذا الدهر وهو لنا حرب
مدحت أبا جعفر

أضف شرح او معلومة