الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » قد قلت للتلميذ أذهله

عدد الابيات : 12

طباعة

قد قلت للتلميذ أذهله

عما سواه مراسه الأرقا

أطفيء سخونة حرّنا بندى

أو ما ترى المريخ محترقا

بالمشتري برّده فهو له

نعم البرود إذا هما اعتنقا

وهو الحديدُ الكيرُ أحرقه

في معدن التسخين فاحترقا

مزج الرصاص به فأصلحه

وكساه لوناً منه مؤتلقا

ضدان لما طال مكثهما

في الحبس لانا فيه واتفقا

فافتح برفقٍ بابَ حكمتنا

واصبر فإنَّ لبابنا غَلَقا

واكشف غطاءك حين يبرد ما

في جوفه وتجنّبِ الحرقا

فالزئبق الفرّار تصحبه

أرواح أجساد إذا أَبِقا

والروح إن خرجت فلا عوض

عنها فإنَّ الجسم قد رهقا

يدعونها ذهباً لحمرتها

وبياضها يدعونها ورقا

لما وجدنا الأمر مختصرا

سهلاً سددنا دونه الطرقا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

157

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة