الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » بالنار صنعتها وفيها

عدد الابيات : 15

طباعة

بالنار صنعتها وفيها

سرها وولادّها

إصلاحها منها ومنها

دائماً إفسادها

فيها إذا بتها ومنها

دائما إجمادُها

وبها لدى التحمير زال

بياضها وسوادُها

أو ما ترى الحمى التي

عاد المريض عدادُها

زادت فزاد مياهها

مَتحاً وبان فسادُها

ولذاك رفق قوامها

لما هدا إيقادُها

وعلى اعتدال الحر حاد

رسوبها ورمادُها

طبقات نارك لا تلّهب

ها ولا إجمادُها

ولها على التدريج فض

ل زيادة تردادُها

فيصير للاجلاد من

هادُ ربَة تعتادُها

إن لم تعوَّد زايلت

أرواحَها أجسادُها

وإلى قرارتها يكو

ن لدى السبوك معادُها

والماء من أعدائها

وبه يطيب رمادُها

ورموزنا فيها يطو

ل لطولها تعدادها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة تركنا البرية في حيرة
الصفحة التالية يا قاتل الله معشرا ظلموا الحكمة

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

211

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أخي ماذا دهاك وما أصابك
أما الشبيبة والنعيم فإنني
يا نفس إياك إن نابتك نائبة
من تاب عن شرب المدام
فضحتك رائحة الذنوب بنتنها
خذ من شبابك صفو العيش مبتدرا
أما العلوم فقد ظفرت ببغيتي
أيا بانتي وادي الأراك وقيتما
لا أدعي أني وفيت بعهدكم
يا أيها الباحث عن سرنا
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي
عجبا لقوم يحسدون فضائلي
أذكر مجد الملك حاجتي التي
صنوان ضدان أب واحد
حل وعقد وأثال وأوزان

أضف شرح او معلومة