الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » قد كانت الأفلاك في بدئها

عدد الابيات : 8

طباعة

قد كانت الأفلاك في بدئها

ضعيفة ليس بها كوكبُ

قيمها الشمس التي لم تزل

بالدور في أفلاكها ترأب

وماؤها يزخر في جوفها

ولأرض في هاوية ترسبُ

ودامت الشمس زماناً على ال

ماء وفوق الأرض لا تغربُ

وأطلعت أبخرة منهما

فابتدأت أفلاكها تصلبُ

واخترعت أنجمها أنفسا

مدبّرات شأنها معجبُ

وكوّن الآثار علوية

والمعدن المكروه والطيّبُ

وكل هذا أصله واحد

منه التراكيب التي ركّبوا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا قاتل الله معشرا ظلموا الحكمة
الصفحة التالية وطائر يخرج من حفرة

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

السراج الوراق

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الزقاق

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

يا من خلائقه لطائف
ذكرتكم عند الزلال على الظما
جند من الأحزاب قد نزلوا على
إن الألى أرضاك قولهم
إذا ما الطلق لم يغسل بماء
بارزت دهري وهو قرني فانتضى
بنفسي من ينتابني ويعودني
أرقت لبرق لاح عني وميضه
سعدت بطول بقائك الحقب
إليك أسري فلا تسبق بمكرمة
يا ابن الألى خضعت لملكهم
أجساد صنعتنا مركبة
أقول لنضوي وهو من شجن خلو
نار الهوى تسبك القلوب وبال
يا قاسي القلب لم يترك صنيعك من

أضف شرح او معلومة