الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
الطغرائي
»
صحا عن فؤادي ظل كل علاقة
عدد الأبيات : 5
طباعة
مفضلتي
صحَا عن فؤادي ظِلُّ كُلِّ عَلاقَةٍ
وظِلُّ الهَوى النجديِّ لا يتقلَّصُ
هوىً ليس يُسْلِي القربُ عنه ولا النَّوَى
ولا هو في الحالينِ يصفُو ويَخْلُصُ
ففي البعدِ قلبٌ بالفِراقِ مُعَذَّبٌ
وفي القُربِ عيشٌ بالوُشاةِ مُنَغّصُ
وإنَّ خَلاصاً كنت أرجوهُ بُرْهَةً
وكان يزيدُ الأمر فيه وينقُصُ
قطعتُ رجائِي عنه إذْ قال صاحبِي
رَمِيُّ العيونِ النُّجْلِ لا يتخلّصُ
الصفحة السابقة
ومتاجر بي في المودة كلما
الصفحة التالية
لا تحقرن الرأي وهو موافق
معلومات عن الطغرائي
الطغرائي
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب..
المزيد عن الطغرائي
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل الطغرائي :
خذ العلم عن قرب ونكب عن البعد
قل لمن يطلب الحجر
يا أيها الباحث عن سرنا
أجساد صنعتنا مركبة
لا الماء النقي به خلطنا
تجربة المرء عن يقين
حضاننا السحق فلا
قد تم بالنقص والتركيب ما طلبوا
من الناس من لم يكن عارفا
ولما حللنا جميع الرموز
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤