يا غياث المستغيثين أغث

من أتاك فضلا وبرا من نداك

يا عظيم الفضل يا ذا الجوديا

حي يا قيوم هب لي من عطاك

يا عظيم الشان مالي غيركم

لست أرجو غيركم لاذا وذاك

فاعطف الطف بي ورف بي دائما

وأذقني برد عفوك وشفاك

واعطني سؤلي ومأمولي وزد

ني من الخيرات شيأ من هناك

جئت أرجوكم وأرجو فضلكم

رب لا خيبت راج من رجاك

معترف بالذنب والعيب والوزر حقا

صدق لست فيه شاك

فاغفر اصفح من واعتق فالجفا

وصف عبدك ماله عنه انفكاك

مالنا في كل أمر هالنا

أو عرانا اودهانا الأنداك

يا كريما يا رحيما عالما

أدركن عبدك من قبل الهلاك

ياإلهي ومليكي سيدي

أعطني سؤلي وداركني دراك

إنني يا سيدي في كربة

صرت منها مثل طير في شراك

وأنت أعلم بالذي في باطني

من هموم وغموم واحتراك

وكروب وأمور جمة

ما لداها سيدي الأدواك

فأغثني بغياث عاجل

وأرحني ببشارة من سناك

واهدني الحسنى ووفقني لها

لا هدى يا سيدي الا هداك

واحمني من كل ما أحذره

واكفني الشرو وحطني بحماك

واحفظ أهلي وأحيبابي ومن

ودنا فيك ووفق لرضاك

قد أتيانك إلهي خشعا

خضعا نطلب رفدا من نداك

وأنيناك من الباب الذي

منه يوصل كل عبد منه جاك

سيد السادات مولانا الذي

خص بالإسرا وخص بلقاك

أحمد المختار طه المصطفى

جئته طالب خلاصي والفكاك

من ذنوب وأمور جمة

وهموم أشرفت بي للهلاك

فتشفع في أموري كلها

والذي أملت من هذا وذاك

رب شفع سيدي في وقل

فوق ما أملت يا مسكين هاك

رب هب لي منك غايات المنى

واعطني فضلك وعفوك ورضاك

وصلاة الله تغشى المصطفى

احمدا من قد علا فوق السماك

وعلى ىل وأصحاب له

ما ترنم حادا ورعد هناك