الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » أروم عفواً مقوماً أودي

أروم عفواً مُقَوِّماً أَوَدي
وذا رجاءٌ يحول في خلدي
فقلتُ من علةٍ علَت كبدي
عليكَ يا ذا الجلال معتمدي
ما خاب عبدٌ وأنت مولاهُ
أُخَيَّ ثق باللَه لا تُبْعَدَا
وكن بحسن الرجاء مستندا
فمن مشى بالضياء معتضدا
ومن سعى بالظلام مجتهدا
أجابه اللَه ثم لبّاهُ
وما دعا اللَهَ واردُ التلفِ
غداةَ مَرَّتْهُ صفقةُ الأسفِ
إلّا أجاب النداء بالسعَفِ
لَبَّيتُ عبدي وأنت في كنفي
وكلما قلته سمعناهُ
لا تخش عبدي عناء ذا الوصبِ
ولا تملَّ من تواتر الطلبِ
ولا تحد عن مناهج الأدبِ
دُعاك عندي يجول في حُجُبي
وذنبك اليوم قد غفرناهُ
إن كنت في رهبةٍ وفي ذُعُر
وفي خَطاً وافرٍ وفي خطرِ
أقبلْ بتوبةِ ناصحٍ وَقِرِ
سلني بلا خيفةٍ ولا ضجرِ
و لا تخف إنني أنا اللَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

373

قصيدة

1

الاقتباسات

32

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني، أديب سوري من الرهبان، وُلد في حلب عام 1670م وتوفي فيها سنة 1732م. أصله من بلدة حصرون في لبنان. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة