الديوان » العصر العباسي » البحتري » قربت من الفعل الكريم يداكا

عدد الابيات : 11

طباعة

قَرُبَت مِنَ الفِعلِ الكَريمِ يَداكا

وَنَأى عَلى المُتَطَلِّبينَ مَداكا

فَاِسلَم أَبا نوحٍ لِتَشييدِ العُلا

وَفَداكَ مِن صَرفِ الزَمانِ عِداكا

إِنّي لَأُضمِرُ لِلرَبيعِ مَحَبَّةً

إِذ كُنتُ أَعتَدُ الرَبيعَ أَخاكا

وَأَراكَ بِالعَينِ الَّتي لَم تَنصَرِف

أَلحاظُها إِلّا إِلى نُعماكا

ما لِلمُدامِ تَأَخَّرَت عَن فِتيَةٍ

عَزَموا السَبوحَ وَأَمَّلوا جَدواكا

بَكَرَت لَهُم سُقيا السَحابِ وَقَصَّرَت

عَنهُم أَوانَ تَعِلَّةٍ سُقياكا

ما كانَ صَوبُ المُزنِ يَطمَعُ قَبلَها

في أَن يَجيءَ نَداهُ قَبلَ نَداكا

وَلَدَيكَ صافِيَةٌ كَأَنَّ نَسيمَها

مِن طيبِ عَرفِكَ أَو جَميلِ نَثاكا

وَكَأَنَّ بِشرَكَ في شُعاعِ كُؤوسِها

لَمّا تَوالَت في الأَكُفِّ دِراكا

تَجلو بِرَونَقِها العُيونَ إِذا بَدَت

رِسلاً وَنَشرَبُها عَلى ذِكراكا

يُغني النَديمَ عَنِ الغِناءِ حَديثُنا

بِمَحاسِنٍ لَكَ لَم تَكُن لِسِواكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2084

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة