الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا

عدد الابيات : 6

طباعة

بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضراً

وأن غبت فالدنيا علي محابس

ففيم أرى نفسي لقىً بفنائكم

ولا من يدانيني لديكم مؤانس

أتحجبني أن قلت تحسد من بغى

هواي ومن أحفى به وأوانس

أجل أن من يبغي هواك محسدٌ

عليك ومن يهوى هواه منافس

إذا لم أنافس في هواك ولم أغر

عليك ففيمن ليت شعري أنافس

فلا تحتقر نفسي وأنت حبيبها

فكل امرئٍ يصبو إلى من يجانس

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة سقى الله رمل القاع وبلا وديمة
الصفحة التالية تسليت عن ذكر الحبيب بغيره

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

خالد الكاتب

poet-Khaled-AlKateb@

متابعة
متابعة
avatar

السراج البغدادي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

رعى الله دهرا فات لم أقض حقه
إذا ازداد رعيا للهوى زدته هوى
إلى الله أشكو من بداني بوصله
إذا اشتد ما ألقاه هون علتي
يا عالما بالذي ألقى من الكرب
وإني لأدري أن في الصبر راحة
لعمرك ما قرب الديار بنافع
وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى
وأني وإن شاعت لديك سرائري
وقائلة قد كان عذرك واسعا
أمنت عليك الدهر والدهر غادر
بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا
نظرت إليه نظرة مستهام
أتهجر من تحب وأنت جار
أنزه في روض المحاسن مقلتي

أضف شرح او معلومة