الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » واها لذاك الخشف من خشف

عدد الابيات : 9

طباعة

واهاً لذاكَ الخِشْفِ منْ خِشْف

أُلْبِسَ تاجَ الحُسْنِ والظَّرْفِ

ضو مقلةٍ هاروتُ في طَرْفِها

أَمْلَكُ بالطَّرْفِ من الطرف

حين استتمَّ العَشْر أو جازها

قريبَ عُهْدِ الأذْنِ بالشِّنْف

ما زال مثلَ المهرِ مُسْتَصْعَباً

يُراضُ بالرِّفْقِ وبالعنف

حتى إذا الدهرُ ثنَى عِطْفَهُ

وكان عنِّي مائلَ العطف

سامح منْ قُدَّامِهِ بالذي

ضَنَّ به المغرورُ مِنْ خَلْف

قفزتُ بالوجِهِ وَعُوِّضْتُ من

فَخْذَيْهِ ما نابَ عن الردف

أَفْنَيْتُهُ عضّاً ورشفاً وقد

فنيتُ بينَ العضِّ والرشف

لقد شَفَى إِبليسُ منه وما

زال إذا استشفيتَهُ يَشْفِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

110

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة