الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » بغضت يا طائري الطيورا

بَغَّضْتَ يا طائريَ الطيورا
إِلى فتىً كان بها مسرورا
طُيِّرتَ لا قُدِّرَ أنْ تطيرا
من موضعٍ تُبْصِرُ منه الدُّورا
فتهت تَقْرُو السهل والوعورا
ولم تدعْ بَرّاً ولا بُحورا
إِلاَّ ظننتَ كلَّها وُكورا
فَهَبْكَ كنتَ لا تكنْ بصيرا
أما استطعتَ أن تجوزَ السُّورا
وقد نصبنا العلمَ المشهورا
رُمْحاً كسونا رأسه حريرا
أَطعمَ ربي شِلْوَكَ الصقورا
فلا اتخذتُ بعدها يَعْفورا
إلا جعلتُ وَكْرَهُ التنُّورا
وأَجْعَلُ المحاضنَ القُدورا
فهو شواءً تمّ أم قديرا
خيرٌ لمن كان به خبيرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة