عدد الابيات : 22

طباعة

يا متُّ قَبلكَ حَتّى

مَتى يَكونُ رُكوبُك

إِذا طَلَبتُكَ مالي

يا سَيِّدي لا أُصيبُك

قَد قَلَّ مِنكَ نَصيبي

وَقَلَّ مِنّي نَصيبُك

قَد نابَني اليَومَ خَطبٌ

فَاذكُر خطوبا تَنوبُك

وَأُنزِلَ الخَطبُ مِنِّي

مَكانَ كانَت خُطوبَك

فَإِنَّ عَيبَكَ عَيبي

وَإِنَّ عَيبي يُعيبُك

وَعِندي اليَومَ ضَيفٌ

يَطولُ مِنهُ نَحيبُك

مِنَ الأَشاعِثِ ما إِن

يَشفيكَ مِنهُ طَبيبُك

وَلَيسَ عِندي نَبيذٌ

فَكَيفَ يُروى حَبيبُك

إِن لَم تَجُد لي بقرّا

بَة فَرَبِّي حَسيبُك

من النَّبيذ فَخَيرُ النْ

نَبيذِ عِندي زَبيبُك

قالَت لي النَّفسُ إِذ طا

لَ عَن هَواها رُكوبك

دَع ما يُريبُكَ وَاِقصد

إِلى الَّذي لا يُريبُك

لَو صالح كانَ مِمَّن

يَهواكَ أَو يَستطيبُك

أَجابَ صَوتَكَ لكِن

أَظُنُّهُ لا يُجيبُك

فَقُلتُ يا قَلبُ لا يَك

ذِبَنكَ عَنهُ كَذوبُك

إِنَّ الغُلامَ نَجيبٌ

وَلَيسَ يَخفى نَجيبُك

فَقالَ ما تَمَّ شَيءٌ

يَنامُ عَنهُ رَقيبُك

فَقُلتُ أَخطَأتُ حَتّى

رَدَّت بِنُصح جُيوبُك

فَقالَ صِف لِيَ شَيئاً

مِنهُ فَإِنّي أُجيبُك

فَما ظَفِرتُ بِشَيءٍ

تَزولُ فيهِ عُيوبُك

أَستَغفِرُ اللَّهَ إِلَّا

أَنفٌ عَلَيهِ رُكوبُك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الزيات

avatar

ابن الزيات حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-alzayyat@

174

قصيدة

2

الاقتباسات

141

متابعين

محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات. وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة ...

المزيد عن ابن الزيات

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة