الديوان » العصر العثماني » العُشاري » يا من له حضرة في القدس منزلها

عدد الابيات : 5

طباعة

يا مَن لَهُ حَضرة في القُدس مَنزلها

عرفتها عَن يَقين كَيفَ أَجهلها

إني إِذا رُمت مِن شَوقي أَقتلها

في حالة البُعد روحي كُنت أَرسلها

تقبل الأَرض عَني وَهيَ نائِبَتي

لِلّه روح عَلى ظَهر الغبوب سرت

وَعَنكَ في عالم الأَرواح ما فترت

فَإِن تَكُن حبست بالجسم وَاستترت

فَهَذِه نَوبة الأَشباح قَد حضرت

فَامدد يَمينك كَي تَحظى بِها شَفَتي

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة قضى النحب من لولاه ما عرف النحب
الصفحة التالية بقدومكم راق الزمان وفاقا

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

35

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

عبدالله الشبراوي

poet-Shabrawy@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر كاشف الغطاء

poet-jaafar-kashif-al-ghita@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

رويدك أيها الرجل الكريم
ذكر القلب ذنبه فاستعاذا
من الفقير كاتب المواقف
قف بالمنازل إن الدمع مدرار
أرى الآمال قد نتجت وطابت
من كنوز الغيب أوجد
سرى البارق النجدي والجو مظلم
لامني لائمي ورام مجالا
فلو نظروا في مصر أوصاف خده
بني أحمد يا خيرة الله في الورى
طويل غرامي في هواك قصير
لعمري أنتم العرب الكرام
أهيل النقا هل من سبيل إلى اللقا
نزل الربيع فمرحبا بغصونه
نما مجده السامي ومد ظلاله

أضف شرح او معلومة