عدد الابيات : 45

طباعة

بدرٌ على غصن ترنَّح

ام ظبية ادماء تسنح

والورد ام خد الحبي

ب وقد تضرح فهو املح

قبح الصدود بمثله

والعذل منكم فيه أقبح

برح الخفافي حبه

وإذا بني سقما وبرح

كم بت أغبق خمرة

من فيه صافية وأصبح

ولمقلتي في روضتي

وجناته مرعى ومسرح

يا لاهيا جد الغرا

م بعاشقيه وهو يمرح

أمسى زناد الشوق يق

دحه عذارك حسين قدح

ووشى به بعد اكتتا

م وشيء خديك الملوح

كم من دم قلدته

ذاك المقلد والموشح

ولقد وقفت مسائلا

سفح الغضا والعين تسفح

ونزحت جمة مائها

والدار بالأحباب تنزح

ولقد بعثت إلى البخي

ل شرارة للهجو تلفح

وارحت من تاميله

نفسي لأن اليأس اروح

وطفقت امتدح العلا

ء ومسلف الإحسان يمدح

صدر لصدر عفاته

بهباته مازال يشرح

جم الأيادي ذو يد

لمغالق الآمال تفتح

مستبسر بالوفد بس

سام إذا ما الدهر كلح

فل الصفاح برأيه

وغدا عن الجانبين بصفح

بحر يطم على البحو

ر بسيب نائله ويطفح

ويكاد من فرطالذكا

ء لمستسر الغيب يلمح

ولدته في حجر النبو

وة زينب فنما وأنجحُ

وتقابل الطرفان من

خال ومن عم ممدح

قوم بهم عرف الصفا

والبيت والركن الممسح

ولي القضاء وكان أو

لي من لمنصبه ترشحُ

فأنار نور العدل حي

ن دجت نواحيه وأصبح

يا واصلا قطع الفيا

في صَحصَحا من بعد صحصع

تحطو به عيرانة

كالهِقل أو جَرداء شرمح

طيّان يطرح نفسه

للعدم آية كلّ مطرح

يرجو الندى من أوجه

منها مياه اللوم تنضح

أترك هشيم النَّبت لل

رّواد حين ذَوَى وصوّح

وأربع بربع الزينبّ

ي متاجراً بالمدح تربح

واشك الهموم إليه وأط

رح ثقلها بفناه وأفرح

فهناك عذر ضيِّق

لمتوج ناديه أفيح

وَعَليَّ إنك بعد أن

تلقاه لا تكدى فتكدح

لك يا أبا نصر الوقو

رَ الثَّبت أن طود تزحزح

بشر يصرح بالغنى

واليسر إن راجيك لوح

وأبيك لو وزنوا وقا

رك بالجبال لكان أرجحَ

هذا ولو فاصحت قس

سا في عكاظ لكنت أفصح

والبيت لو ساجلته

والغيث سكب كنت أسمح

أسمع حييت مدائحا

كالنَّور غبَّ حيا تفتَّح

جاءت منقحة إلي

ك وأحسن الشعر المنقَّح

من مخلص لك في الولا

ء بجود غيرك ليس يفرح

لا زلت تأسو بالغنى

ما بات كف الفقر يجرح

وتبن عيدا مخبرا

بدوام عزٍ ليس يَبرحِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأبله البغدادي

avatar

الأبله البغدادي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alablah-AlBaghdadi@

300

قصيدة

1

الاقتباسات

35

متابعين

محمد بن بختيار بن عبد الله البغدادي. شاعر، من أهل بغداد. كان ينعت بالأبله، لقوة ذكائه. في شعره رقة وحسن صناعة. وكان هجاءاً خبيث اللسان. يتزيا بزي الجند. له (ديوان ...

المزيد عن الأبله البغدادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة