عدد الابيات : 8

طباعة

حُبٌّ لأَحْمَدَ قَدْ فَشَا

بَيْنَ الْجَوانِحِ والْحَشَا

يَهْتَزُّ فِي حَرَكَاتِهِ

مِثْلَ الْقَضِيبِ إِذَا مَشَا

خَدَّاهُ مِنْ بردِ الدُّجَى

وَالْمُقْلَتَانِ مِنَ الرَّشَا

لَمَّا ظَفِرْتُ بِوَصْلِهِ

وَمَلَكْتُ مِنْهُ مَا أشَا

أَحْلَى الْبَرِّيةِ أَوْ عَلَى

عَيْنِ الَّذي يَهْوَى غِشَا

وتَنَاوَمَتْ عَيْنُ الرَّقِي

بِ لَحَثِّ أَقْدَاحِ الْوِشَا

وفَشَا الحَدِيثُ بِحُبِّنا

والحُبُّ يَحْسُنُ إِنْ فَشَا

عَبَثَ الْوُشاةُ بوَصْلِنَا

حَسَداً فقُبِّحَ مَنْ وَشَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم الصولي

avatar

إبراهيم الصولي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibrahim-alsoli@

235

قصيدة

2

الاقتباسات

149

متابعين

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء ...

المزيد عن إبراهيم الصولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة