عدد الابيات : 11

طباعة

أخافُ مِن مَرَّي على دارِكم

تحرُّشَ الطَّرفِ بآثارِكم

وأيُّ نفعِ بعدَكم في الرُّبى

إن لم تكن ملأَى بِسُمارِكم

نسيتُموني وأنا هائمٌ

مُقلقَلُ القلبِ بتَذكاركم

حتَّى لقد حَارت مواثيقُنا

من فرطِ عِرفاني وإِنكارِكم

يا سادتي إن كانَ موتي كذا

بحرستي غايةَ أوطارِكم

فليتَ ما ينقصُ من مُدَّتي

يزيدُ في مُدَّة أعمارِكم

قَطعتُمُ بالمنعِ عن ناظري

طِيبَ الكرى جُملةَ أَخبارِكُم

أخبارُكم مثلُ نسيمِ الصَّبا

طِيباً فما أطيبَ أخبارَكمُ

أَلا فَقد كانَ معَ الطَّيفِ لي

مواقفٌ تُنبي بِأَسرارِكُم

لا عُذرَ للأَيَّامِ إن لم تَعُد

مُظلمِةً مِن بَعدِ أنوارِكُم

واللهِ ما للشَّمسِ في أفقِها

إذا بدت بهجةُ أَقمارِكمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة