الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » بسقط الجزع من ذاك الكثيب

عدد الابيات : 13

طباعة

بِسقطِ الجزعِ من ذاكَ الكَثيبِ

مهاً لَم تَقتنِص غيرَ القُلوبِ

ودُونَ حَنِيَّةِ العَلَمينِ حيٌّ

سَقاهُ الله صَوبَ حياً سكوبِ

تَنوبُ لَهُم عُيونُ العين فتكاً

عن الأَسيافِ في رهَجِ الحُروبِ

أبَت لَهُمُ لواحظُ كُلِّ ظَبيٍ

غَريبِ الشَّكلِ رِفقاً بالغَريبِ

وَكَم دوُنَ الَمصارعِ من كمِيٍّ

صريعِ هوَىً ومن صَبٍّ كئيبِ

نَشَدتُكَ قف معي يا صاحِ ننشُد

حَبيباً في خِيامِ بَني حَبيبِ

وإن لم يُجدِ ذا شغَفٍ وُقوفٌ

خُصوصاً إن دَعا غَيرَ الُمجيبِ

تَجِدهُ بِلا لِسانٍ من عَذولٍ

يَطولُ ولا بعين من قريبٍ

أَلفنا البَينَ من نأيٍ بَعيدٍ

وطُولَ الهَجرِ من دانٍ قريبِ

فمَا نَخشى القَطيعة من نَوارٍ

ولا نَرجو القَطيعةَ من عَروبِ

لَحى اللهُ الغرامَ فَليسَ يلُوي

كثيراً وافراً مِنهُ نَصيبي

مَطامعُ من لِجفَني غَيرَ دَمعي

بها وَلأَضلُعي إلاَّ لَهيبي

متى يَصلُ المريضُ إِلى شِفاءِ

إذا كانَ السَّقامُ من الطبَّيبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة