الديوان » العصر المملوكي » الستالي » إلى وجدك النامي من العدم الشكوى

عدد الابيات : 6

طباعة

إلى وُجْدك النَّامي من العَدمِ الشَّكوى

سلمتَ من البلوى أجِرْني من البَلوى

أني لحرَّانٌ إلى جودك الذي

أُرجي به من ورد سيبكَ إذْ روَّى

فوالله ما أدري وإنْ كنتُ واثقاً

أأشكو اشْتغالاً عن صلاتي أم سهوا

تَركتُ تقاضيكمْ لكيما أرى لكم

زيادة فَضلٍ في عطائكمُ عَفواً

فأحلي الجَدى ما نيلَ في حال عُسرةٍ

فها أنَذا منكم أُحاولهُ حَلْوَى

وما بيَ في جدواك شكٌّ لبُطئِها

ولكنْ طلابي حيثُ تَنفعني الجدوى

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الواو (و)
الصفحة السابقة طيف ألم به وهننا فحياه
الصفحة التالية أكل مهذب طلق اليدين

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

25

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

بذهل على كل فضل شهاده
تحيرت في تقليب أمرك يا قلب
شيب العذار بماذا عنك اعتذر
ماذا ألم بلمتي فأشابها
قصرن الخطا وهززن الغصونا
الجود يحكم في ارتياحك والغيث
ليت الصدور وفيما بيننا صدد
لابد من وقفة للأنيق الذلل
شحط الحبيب فما يطاق مزاره
أرائح أنت أم غاد فمبتكر
أصاب القذى عين الرقيب الموكل
هجر الحسان وهن من آرابه
عرجا بين رسوم المغاني
أرق المحبين الذي منع الكرى
يا دار جيرتنا والحي حييت

أضف شرح او معلومة