الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر المملوكي
»
ابن أبي حصينة
»
عج بالديار دوارس الأعلام
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 44
طباعة
عُج بِالدِيارِ دَوارِسَ الأَعلامِ
قَفراً وَحيِّ رُسومَها بِسَلامِ
مَن في الرُصافَةِ وَالأَحَصِّ وَسِربِهِ
وَالدَيرِ وَالزَرقاءِ وَالحَمامِ
وَمَلاعِبٍ بَينَ المَعانِ وَماسِحٍ
لَعِبَت بِهِنَّ حَوادِثُ الأَيّامِ
وَخَلَت مِنَ النَفَرِ الكِرامِ وَعُوِّضَت
مِن أَهلِها بِنَوافِرِ الآرامِ
سَقياً لَها مِن دِمنَةٍ وَلِأَهلِها
مِن مَعشَرٍ غُرِّ الوُجوهِ كِرامِ
حَلُّوا بِها زَمَناً فَأَغنَوا أَرضَها
بِنَداهُمُ عَن صَوبِ كُلِّ غَمامِ
وَتَنافَسُوا في المَكرُماتِ وَشَيَّدُوا
أَبياتَ عِزٍّ لِلفَخُورِ سَوامي
أَولادُ مِرداسٍوَأَيَّةُ أُسرَةٍ
رامُوا مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَرامِ
شمُّ الأُنوفِ كَريمَةٌ أَحسابُهُم
لا يَلبَسُونَ مَلابِسَ الآثامِ
يَتَعَطَّفُونَ عَلى المُجاوِرِ بَينَهَم
وَيَرَونَ كَسبَ الحَمدِ غَيرَ حَرامِ
يَتَوارَثُونَ مَكارِماً أَزَلِيَّةً
لَهُمُ عَن الأَخوالِ وَالأَعمامِ
صاحَبتُهُم فَصَحِبتُ أَكبَرَ مَعشَرٍ
وَسَأَلتُهُم فَسَأَلتُ غَيرَ لِئامِ
مِن كُلِّ فَيّاضِ اليَدَينِ كَأَنَّما
جادَت يَداهُ مَجادَ غَيثٍ هامِ
وَتَنائِفٍ كَاليَمِّ يَترُكُ نَصُنا
فِيهِنَّ أَخفافَ المَطِيِّ دَوامي
قَفرٍ كَأَنَّ الرَكبَ مِن سِنَةِ الكَرى
فِيها نَشاوى مِن كُؤُوسِ مُدامِ
يَتَأَمَّمُونَ مُعِزَّ دَولَةِ عامِرٍ
كَهفَ الطَريدِ وَطارِدَ الإِعدامِ
مَلِكاً رَأَيتُ يَمينَهُ وَجَبِينَهُ
فَرَأَيتُ بَحرَ نَدى وَبَدرَ تَمامِ
فاقَ الأَنامَ وَزَادَ جُودُ يَمينِهِ
عَن حاتِمِ الطائِيِّ وَابنِ أُمامِ
سَلهُ وَحاذِر مِن أَنامِلِ كَفِّهِ
غَرَقاً فَإِنَّ نَداهُ بَحرٌ طامي
يا بنَ الكِرامِ الصِيدِ غَيرَ مُدافَعٍ
فِيهِم عَنِ الإِجلالِ وَالإِعظامِ
كُنتُم لِقَومٍ نِعمَةً كَفَرُوكُمُ
فِيها فَقامُوا في أَذَلِّ مَقامِ
كَفَرَوا وَلَو شَكَروا لَدَامَت فِيهِمُ
لَكِنَّهُم ما مُتِّعُوا بِدَوامِ
وَبِفَضلِهِم رَكِبُوا الجِيادَ وَثَمَّرُوا
أَموالَ ماشِيَةٍ لَهُم وَسَوامُ
وَتَمَلَّكُوا الشامَ الأَغَرَّ وَصالِحٌ
أَجرى لَهُم يَنبُوعَ ذاكَ الشامِ
حَتّى إِذا دارَ الزَمانُ عَلَيكُمُ
وَأَراكُمُ اليَقَظاتِ كَالأَحلامِ
قَلَّ الصَديقُ لَكُمُ وَضاعَ جَميلَكُمُ
في الأَبعَدِينَ وَفي ذَوي الأَرحامِ
وَصَبَرتُمُ فَقَدِرتُمُ وَسُعِدتُمُ
فَرَدَدتُمُ الأَرواحَ في الأَجسامِ
وَمُلوكُ طَيٍّ زُحزِحُوا عَن مُلكِهِم
في البَدوِ وَاستَنَدُوا إِلى بَهرامِ
وَهُمُ المُلوكُ بَنُوُ المُلوكِ رَمَتهُمُ
عَن قَوسِها الدُنيا بِغَيرِ سِهامِ
ثَمَّ اِنثَنَوا فَبَنَوا بُيُوتَ مَكارِمِ
صَحُّوا بِها في المَجدِ بَعدَ سَقامِ
وَمُحَمَّدٌ حَمِدَ المُقامَ بِيَثرِبٍ
جاراً وَخَلّى كَعبَةَ الإِسلامِ
زَمَناً وَعادَ إِلى قُرَيشٍ عَودَةً
عَزت بِقُدرَةِ خالِقٍ عَلّامِ
وَأَبُو عَلّيٍ عُطِّلَت أَفراسُهُ
زَمَناً مِنَ الإِسراجِ وَالإِلجامِ
في ظَهرِ شاهِقَةٍ تَساوى عِندَهُ
في قَعرِها الإِصباحُ بِالأَضلامِ
حَتّى أَتاهُ النَصرُ يَخفِق سَعدُهُ
مِن تَحتِ ظِلِّ ذَوائِبِ الأَعلامِ
وَحَوى بِلادَ الشامِ غَصباً وَاِنثَنى
يَقتادُ كُلَّ مُعانِدٍ بِزِمامِ
لا تَيَأسَنَّ فَلَيسَ كُلُّ غَمامَةٍ
نَشَأَت مُمَتَّعَةً بِطُولِ دَوامِ
يا آلَ مِرداسٍ لَقَد أَعلَيتُمُ
ذِكرِي بِذِكرِكُم الرَفيعِ السامي
نَوَّلتُمُوني نائِلاً ما نالَهُ
لا البُحتُرِيُّ وَلا أَبُو تَمّامِ
فَلألبِسَنَّكُمُ بُرُودَ محاسِنٍ
أَبهى وَأَسنى مِن بُرُود رئام
وَلَأَشكُرَنَّكُمُ عَلى ما نِلتُهُ
مِن فَضلِكُم حَتّى يُحَمَّ حِمامي
لا تَكنِزُوا إِلّا كَلاماً صُغتُهُ
لَكُمُ فَلَيسَ الكَنزُ غَيرَ كَلامِي
يَبقى بَقاءَ النَيِّرَينِ مُخَلَّداً
لَكُمُ عَلى الأَحقابِ وَالأَعوامِ
لا زِلتُمُ غُرَرَ الزَمانِ وَبَهجَةَ
الدُنيا وَزَينَ مَجالِسِ الأَقوامِ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
عرج فحي منازل الأحباب
الصفحة التالية
سلام يثقل البزل النواجي
المساهمات
معلومات عن ابن أبي حصينة
ابن أبي حصينة
العصر المملوكي
poet-Ibn-abi-Hussaynah@
متابعة
132
قصيدة
23
متابعين
(388-457 هـ/998-1065م) الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني ...
المزيد عن ابن أبي حصينة
اقتراحات المتابعة
ابن أبي حصينة
poet-Ibn-abi-Hussaynah@
متابعة
متابعة
يوسف الرندي
poet-yusuf-al-randi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن أبي حصينة :
منك الجميل ومني الشكر
سقى محلا قد دثر
مالي وللفصحاء لا تتكلم
لو أن من سأل الطلول يجاب
أحلما تبتغي عند الوداع
لا زلت حلف سعادة وبقاء
أجدكما لو أنصف الصب عاذله
لا تحسبي شيب رأسي أنه هرم
خير الأحاديث ما يبقى على الحقب
كم تكثران العذل والتفنيدا
أبت عبراته إلا انهمالا
أبى القلب إلا أن يهيم بها وجدا
زاره الطيف زورة في منامه
سقت أندية القطر
لاتخدعنك بعد طول تجارب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا