الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
الياس فياض
»
غيد باريس ليس فيك هيامي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
غيدَ باريسَ ليس فيكِ هُيامي
بل بهذي الأَوراقِ والأقلامِ
فهي أَوفى منكنَّ عهدَ ودادٍ
وغرامي بها أَلذُّ غرامِ
فاحفظي هذه السهامَ لغيري
ما بقلبي من موضعٍ لسهامِ
كان لي في الهوى مرامٌ فأَمسى
في طِلابِ العلومِ كلُّ مرامي
لهفَ قلبي على شبابٍ تقضَّى
بين ذاك اللَّمى وهذا القوامِ
وليالٍ سهرتُها في قبيحٍ
حَسَنٍ وجهُهُ مليحِ الكلامِ
ذاك عهدٌ للهوِ فات وهدا
زمنُ الجدِّ والمساعي الجسامِ
فلأَستَبدِلنَّ عمراً جديداً
بقديم يضيِّعُ الأَيامِ
ولأَستقبِلَنَّ كلَّ عسيرٍ
في سبيل العُلى بعزم الهُمامِ
كلُّ مستصحبٍ يهون على مَن
كان ذا همَّةٍ وذا إِقدامِ
والذي عونهُ النجيبُ ابو ال
فضل يرى النجمَ موطئَ الاقدامِ
إنا من مجدهِ تعلَّمتُ مجداً
وعلى عزمه بنيتُ اعتزامي
قد نكرتُ الكرام حتى أراني
جودُهُ أَنهُ وحيد الكرامِ
وبكيتُ الشرقَ الكئيبَ إلى أن
حلَّ من ثغرهِ محلَّ ابتسامِ
ربَّ عصرٍ محجَّبٍ بظلامِ
شقَّ فردٌ عنه حجابَ الظلامِ
وبلادٍ سادَ الخمولُ عليها
فاستعزَّت بواحدٍ مقدامِ
ليس الأكَ يا نجيبُ هُمامٌ
نحنُ نرجوهُ للخطوبِ العظامِ
ووفيٌ من غيرِ وعدٍ إذا ضاعَ
وفاءُ الوعودِ بين الأنامِ
كيف أُثني على أياديكَ عندي
وهي أسمى من أن يفيها كلامي
انا منها في غبطةٍ ونعيم
لم يتما لشاعرٍ في المنامِ
أَرمُقُ الحادثات وهي عبيدي
نائِماتٍ في حرمتي وذمامي
شعراءَ الملوكِ لا يزدهيكُمُ
ما لتيجانهم من الإِعظامِ
إِن أحجارَها أَقلُ سناءً
وصفاءً من أدمع الأيتامِ
وبها شاعر النجيبِ يباهي
كلَّ تاجٍ وكلَّ عرشٍ سامِ
يا أميري وسيدي بل حبيبي
وهو عندي أحبُّ هذي الاسامي
إِن شعراً يقالُ في غير مد
حيك حرامٌ عندي وأَلفُ حرامِ
لقد لعمري نال المدائحَ قومٌ
أنت منهم قدراً مكان إِلهامِ
كم قريضٍ يهدى لمن ليس يدري
أبمدحٍ نفحته ام بذامِ
فلو استطعتُ لاحتكرتُ القوافي
أَنفاً من تعريضها للطغامِ
ولأرسلتها جوائِبَ في الآ
فاقِ تُهدي ثناك للأقوامِ
كلُّ بيتٍ أَرقُّ من خبر ال
وصل على مسمعِ الفتى المستهامِ
ما عرفتُ الحسّادَ من قبلُ حتى
جادني من يديكَ صَوبُ الغمامِ
بتُّ أُرعى بأعينٍ لم أكن عندَ
ذويها أَمرٌ في الأحلامِ
كنتُ كالدرُّ قد علاه رُغامٌ
نشلتهُ يداك من ذا الرغامِ
ولئَن عشتُ سوفَ ازداد نوراً
بك تعمى بهِ عيونُ اللئامِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
حبيب القوافي ورب الندى
الصفحة التالية
لقد ورد الدر طي الكتاب
المساهمات
معلومات عن الياس فياض
الياس فياض
لبنان
poet-Elias-Fayyad@
متابعة
64
قصيدة
67
متابعين
(1872-1930) إلياس فياض. أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد إلى لبنان، ...
المزيد عن الياس فياض
اقتراحات المتابعة
إبراهيم الطيبي
poet-Ibrahim-Tayibi@
متابعة
متابعة
أبو الحسن الكستي
poet-Al-Kasti@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الياس فياض :
من شقيق واقحوان وورد
ربة الشعر عن رجال الوفاء
طلعت كما طلع الفرقد
اليوم قد نالت أعز مرام
أمر على القبور وبي حنين
إذا زين الصدر الوسام فانما
ما مر حر الصيف والهجير
قال رب الوجود للشمس يوما
بارك الله لنا في سمكه
يا رحمة الله لا تحيدي
غيد باريس ليس فيك هيامي
أمولاي ذا عام جديد وفضلكم
رذلوني وصيروا البطل حقا
يا روح يوسفنا الكبير
روحي فقيدينا السلام عليكما
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا