الديوان » العصر الأندلسي » ابن وهبون » ألستم معشر الأملاك طائفة

عدد الابيات : 9

طباعة

ألستمُ معشرَ الأملاكِ طائفةً

تقضي بتخليدها هذي الأناشيدُ

فإن نقصتم أناساً من نوالكمُ

فحقَّ منكم لأهلِ الشعر تزييد

لَكُم خُلِقنا ولم نُخلَق لأنفسنا

فإنّما نحن تحميدٌ وتمجيد

يا صاحب المجدِ إن المجدَ سائمةٌ

تضلُّ إن لم يكن بالشعر تقييد

خُذني بما شئتَ من غرّاءَ شاردةٍ

يصغي الأصمُّ إليها وهو مفؤود

واعذر بتصيره مَن لا يزالُ له

في ساقةِ الرزقِ إرقالٌ وتوخيد

لا يُدركُ القوتَ مما أنت واهبُهُ

حتى يطولَ من العمَّالِ تنكيد

وليس للشِّعرِ إلاَّ خاطرٌ يقظٌ

يهزُّهُ منكَ ترفيهٌ وتأييد

وما المدائح إلا بالملوك وهل

يبدي سنا العقدِ إلاَّ النحر والجيد

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة عزم تجرد فيه النصر والظفر
الصفحة التالية قالوا صحا وأدال الغي بالرشد

المساهمات

معلومات عن ابن وهبون

avatar

ابن وهبون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة

52

قصيدة

94

متابعين

عبد الجليل بن وهبون، الملقب بالدمعة المرسي، أبو محمد. أحد الشعراء الأدباء الفحول المجيدين في الأندلس، قال ابن بسام في ترجمته: شمس الزمان وبدره، وسر الإحسان وجهره، ومستودع البيان ومستقره، أحد ...

المزيد عن ابن وهبون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خاتمة الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن وهبون :

وجعت من البرق وفي كفها
ألم تر للجزيرة كيف أوفى
يا نوم عاود جفونا طالما سهرت
علل فؤادك قد أبل عليل
وافت به غفلة الرقيب
سبق الفناء فما يدوم بقاء
أطلت في الدهر تصعيدي وتصويبي
وصارم في يديك منصلت
أربع الندى تهمي به وتصوب
قامت لتحجب ضوء الشمس قامتها
محل ألبس الدنيا جمالا
بيني وبين الليالي همة جلل
عجبا له أبكيه ملء مدامعي
بنفس وإن كنت لا نفس لي
ألا رب من يدعى فتى ليس بالفتى

أضف شرح او معلومة