الديوان » العصر العباسي » أبو شراعة » فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني

عدد الابيات : 7

طباعة

فَمَن كانَ لَم يَسمَع عَجيباً فَإِنَّني

عَجيبُ الحَديثِ يا أُمَيمَ وَصادِقُه

وَقَد كانَ لي أُنسانِ يا أُمَّ مالِكٍ

وَكُلٌّ إِذا فَتَّشَتني أَنا عاشِقُه

عَزيزَةُ وَالكَأَسُ الَّتي مَن يُحِلُّها

تُخادِعُهُ عَن عَقلِهِ فَتُصادِقُه

تَحارَبَتا عِندي فَعَطَّلتُ دَنَّها

وَأَكوابَها وَالدَهرُ جَمٌّ بَوائِقُه

وَحَرَّمتُها حَولَينِ ثُمَّ أَزَلَّني

حَديثُ النَدامى وَالنَشيدُ أُوافِقُه

فَلَمّا شَرِبتُ الكَأسَ بانَت بَأُختِها

فَبانَ الغَزالُ المُستَحَبُّ خَلائِقُه

فَما أَطيَبَ الكَأسَ الَّتي اِعتَضتُ مِنكُم

وَلَكِنَّها لَيسَت بِريمٍ أُعانِقُه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو شراعة

avatar

أبو شراعة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Sharaa@

15

قصيدة

39

متابعين

أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد ...

المزيد عن أبو شراعة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة