الديوان » العصر العباسي » أبو شراعة » عدوت إلى المري عدوة فاتك

عدد الابيات : 5

طباعة

عَدَوتُ إِلى المُرِّيِّ عَدوَةَ فاتِكٍ

مِعَنٍّ خَليعٍ لِلعَواذِلِ وَالعُذرِ

فَقالَ لِشَيءٍ ما أَرى قُلتُ حاجَةٌ

مُغَلغَلَةٌ بَينَ المُخَنَّقِ وَالنَحرِ

فَلَمّا لَواني يَستَثيبُ زَجَرتُهُ

وَقُلتُ اِغتَرِف إِنّا كِلانا عَلى بَحرِ

أَلَيسَ أَبو إِسحاقَ فيهِ غِنىً لَنا

فَيُجدي عَلى قَيسٍ وَأَجدي عَلى بَكرِ

فَغَنّى بِذاتِ الخالِ حَتّى اِستَخَفَّني

وَكادَ أَديمُ الأَرضِ مِن تَحتِنا يَجري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو شراعة

avatar

أبو شراعة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Sharaa@

15

قصيدة

39

متابعين

أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد ...

المزيد عن أبو شراعة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة