الديوان » العصر العباسي » أبو شراعة » وردت دار سعيد وهي خالية

عدد الابيات : 4

طباعة

وَرَدتُ دارَ سَعيدٍ وَهيَ خالِيَةٌ

وَكانَ أَبيَضَ مِطعاماً ذُرى الإِبِلِ

فَاِرتَحتُ فيها أَصيلاً عِندَ ذُكرَتِهِ

وَصُحبَتي بِمِنىً لاهونَ في شُغُلِ

فَاِبتَعتُ مِن إِبِلِ الجَمالِ دَهشَرَةً

مَوسومَةً لَم تَكُن بِالحِقَّةِ العُطُلِ

نَحَرتُها عَن سَعيدٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُم

زوروا الحَطيمَ فَإِنّي غَيرُ مُرتَحِلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ألا لا أبالي في العلى ما أصابني
الصفحة التالية تلوم جودي لبرمة الطفشيل

المساهمات

معلومات عن أبو شراعة

avatar

أبو شراعة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Sharaa@

متابعة

15

قصيدة

48

متابعين

أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد ...

المزيد عن أبو شراعة

اقتراحات المتابعة

avatar

هارون الرشيد

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة
متابعة
avatar

كلثوم العتابي

poet-Aleitabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو شراعة :

حبى لإغناء سوار يجشمني
طاف الخيال ولات حين تطرب
ألا لا أبالي في العلى ما أصابني
تلوم جودي لبرمة الطفشيل
إليك ابن موسى الجود أعملت ناقتي
عيرتني نائل السلطان اطلبه
فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني
ما بال سعدى أخلفت ميعادي
لا خير في العيش قول ذي نصح
أئن كنت في الفتيان آلوت سيدا
عدوت إلى المري عدوة فاتك
تلوم ابنة البكري حين أؤوبها
أأنبز مجنونا إذا جدت بالذي
وردت دار سعيد وهي خالية
بني سوار إن رثت ثيابي

أضف شرح او معلومة