الديوان
الديوان
»
بحر أحذ الكامل
يحتوي بحر أحذ الكامل على 518 قصائد
أسد غلامي كعبة الكمر
ما فت إبراهيمكم بعره
يا ذا العروس ليهنك العرس
يا ابن الجنيد غدوت مرتبكا
ومهفهف الأعطاف مرهفها
أحبابنا بقلوبنا شطوا
أما الرياض فعشقها عشق
راحت تميس وحولها خرد
قد جل ظاهره وباطنه
يا والدي رعاكما الله
إن كان شكلك غير متفق
جلب المجاعة ضامر بخل
الكتب عقل شوارد الكلم
متبسم كافور عارضه
لم يبق الا معشر خلقوا
بمؤمليك ولا بك الألم
أبلغ لديك أبا أيوب مألكة
بدر السماء أقر بالأمس
خل المراء لفتية الدرس
أحمى الجزيرة مطلع الشمس
بكر الندى وترفع السدف
إن رمت وصف الراح فأت بما
عيناك شاهدتان أنك من
إِن أَنت لم تحدث إلي يدا
إني بحبلك واصل حبلي
أنتم لكل فضيلة أهل
هبت نسيم وصالكم سحرا
الليل يا صاحبي منطلق
حب الوصي مبرة وصله
ومكابد حالا يسددها
صدق الفناء وكذب العمر
يا ابن الخلائف يا محمد
فأجبتها والدمع منحدر
زينت بيتك جاهدا وشحته
لا يغلبنك غالب الحرص
ما الدر منظوما بأحسن من
إني شكرت لظالمي ظلمي
لا زال في عفو وعافية
لو أن قلبا ذاب من كمد
ما لي جفيت وكنت لا أجفى
تبقى قوافي الشعر ما بقيت
ورد الدمستق دون منظره
لا تستكن لطوارق النوب
وعريقة الأنساب والشيم
أنعم برتبة سيد شملت
بادر غروس يديك بالسقيا
يا هل يخلد منظر حسن
يا ليت أهل العقل إذ حرموا
لا تلح من يبكي شبيبته
ضحك الربيع إلى بكا الديم
يا من رآني في الكرى زعما
قومي بنو العباس حلمهم
يا ابن التي كانت إذا سئلت
لا زال يومك عبرة لغدك
الخير مصنوع بصانعه
سبحان مجري الفلك والفلك
عسرت علينا دعوة السمك
دنيا علا شأن الوضيع بها
دهر علا قدر الوضيع به
لج الفؤاد فليس يلذعه
أصل نما بك ربه فرعه
يا ليت شعري لو سئلت وقد
رخصت معاملتي على رجل
قل للأمير إذا مثلت له
ومهفهف تمت محاسنه
ومدامة كحشاشة النفس
إنفاق أيام الحياة على
قد قلت إذ قالوا بجهلهم
قلب يذوب ومدمع يجري
العين لا تنفك من نظر
جاءتك تستعديك قافية
الحزن منحل ومنعقد
أسدى إلي أبو الحسين يدا
لا يؤيسنك من مخبأة
طرفت فلما أغرورقت عيني
لكما شكرت تحية الزهر
عوجوا عليها أيها الركب
ما زال سهم اللحظ يجرحه
ذكر المعسكر صاحبي ذكرا
وتيس عجيب الشكل يأكل باسته
للطيف بحر بكاي ينفرق
جاءت بقد كالقضيب غدا
يا فرحة البيت العتيق إذا
أبلغ أبا الفضل الذي شهدت
أنا والرجاء وأنت والكرم
وافى كتاب من فتى كرم
ماذا يهيج غدوة شجني
لاح الهلال فما يكاد يرى
قد عدتني فشفيت من سقمي
أما الزمان فلم يزل ينحي
لمحسن بن الملح منزلة
والله يا كهفي ويا سندي
يابن البخيلة خل عن ذكرى
أدب يهرول خلفه السمع
كدر الزمان فليس فيه صفا
يا من يقدر أنه مثلي
هز الحبيب مجرد المطل
لا تسمع الأقباط قافية
قدحت يد الأشواق من زندي
طلبوا الذي نالوا فما منعوا
رتب لهم حطت فما رفعت
بأبي وإن قلت له بأبي
فتنفست في البيت إذ مزجت
أوما ترى طمري بينهما
أبطا الرسول فظلت أنتظر
أصبحت جم بلابل الصدر
بأبي فم شهد الضمير له
فوق العيون حواجب زج
إحدى الكواعب من بنى نصر
بالجزع ذى السمرات لى قمر
لو يهتدى وصفى إلى شغفى
دست الوزارة يبتغى حجرا
يا آل عوف أنجدوا الصبا
حتى ذكرتك عندما جنحت
ما بين جورك بيننا سرف
يا ابن النبوة شاعر محض
يا ابن الألى خلقت فضائلهم
يا أيها المحروم قاصده
بينته يهوى الطيور ويو
رسل المدامع أبلغ الرسل
أما على كرم ابنة الكرام
ما السجن يوم حللته سجن
بين النقا فثنية الحجر
هل تقبلون إنابة الدهر
مالي شرقت بماء ذي الأثل
ذل الفراق لقد رمت يده
مالي ولم أسبِق إلى الغنمِ
ألطيمة حبست بكاظمة
وإذا النميمة للرياح جرت
صب بحسن متيم صب
شوقي إليك مجاوز وصفي
عز الهوى في حكمها ذل
نقالة الموتى وما نقلت
وافيصلاه القلب منفطر
الصبر أصبح درعه بالي
أرخصت يوم فراقك الدمعا
إنا إذا سلبت وظائفنا
ألقى السراب عليك أردية
قمر السماء وشمسها اجتمعا
يا ليلة في آخر الشهر
مالي أرى قوما اذا سمعوا
رق الزجاج ورقت الخمر
ومهفهف يغني عن القمر
أكرم أخاك بأرض مولده
مولاي تمطلني غدا فغدا
نصبا لعينك لا ترى حسنا
بعض التماسك أيها القلب
وكأن آذريون روضتنا
شجرات ورد أصفر بعثت
سعدت بطول بقائك الحقب
ومسدد من قوس حاجبه
بادر بفرصتك الزمان ولا
ولقد تشاكينا على عجل
أهون بصرف الدهر أن له
يا ابن الألى خضعت لملكهم
إن الألى أرضاك قولهم
لم أنسه والقوس في يده
في راحتيك الرزق والأجل
إن الألى ضربوا لنا مثلا
أرض لنا أنبت ذهبا
قد قلت للتلميذ أذهله
قالوا النحاس مثاله بشر
اخلط بمائك صمغنا فهما
حكماؤنا وصفوا لنا صنما
أجساد صنعتنا مركبة
تسمو بأعناق وتحبسها
إن أدع مسكينا فما قصرت
أهدت على نأي المحل وقد
أمن المدامة تنثني سكرا
غضبان ينساني وأذكره
عذلوا وما عدلوا ولا نصحوا
وضعيفة الألحاظ ساحرة
شهدت عليه بقلة الصبر
نوب الزمان عجيبة الأمر
أوهمتني من رقة العذر
يوم لنا بالنيل مختصر
يوم الفراق أهاج لي حرقا
هممي أنافت بي على الهمم
أواه
سرّ الهوى
عذراً يا شعر
فسطاط عزاء
سير لهم طابت فما خبثت
يا من بمقتله دهى الدهر
بكرت عواذله تعاتبه
وحياة من أصفي حياني له
أرجى الوسائل أنني أرجوه
إن كنت تطلب ثروة وغنى
صحت السلاح لشدة الحرب
وإذا غنيت فلا تكن بطرا
بأبي وأمي من شمائله
يا راغبا في الحمد والشكر
الناس إما جائر شرس
يا من تكبر حين ساعده
ودعته والليل يخفرنا
لا أنس منظرها وقد طلعت
يا قرة العيني يا سكني
ماض على غلوائه يجري
رفقا بنفسك أنني رجل
أقلى الدنا وأخاف فرقتها
عد عن جنونك أيها القلب
إن كان منك الذنب والهجر
سقت الغريب حمائم الفجر
ورد الكتاب وجاءنا السمك
قصر بحمد الله مقصور
أرق المحب وعاده سهده
ولقد علمت ولست تجهله
يا بشر يابن الجعفرية ما
حقي على الأستاذ قد وجبا
سائل بيثرب هل ثوى الركب
أسخطتني فرضيت من كلف
قولوا لمن غلط الزمان به
ماذا يضيرك هند من حبي
هبت تلوم على الندى هند
لا تطلبي مني الشباب فما
منا الوصال ومنكم الهجر
لا توعدني الشر ترهبني
ضنت عليك ضنينة الخدر
شطت عليك لبانة الصدر
لما طلعن علي في غسق
لا در در الحرص والطمع
عل الهوى يهفو به العذل
قل للذين تناكصت ثقتي
إن العقيق يزيدني خبلا
خذ صاحبي عني الذي أملي
نادمت طيفك ليلة الرمل
يا صاحبي تنجزا عدة
لما اعتنقنا ليلة الرمل
يوم الحمى ما أنت من همي
خادعتني بزيارة الحلم
يا مالكا رقي بلا ثمن
أطلعت يا قمري على بصري
يا صخر ما بك هزة لندى
أنت الذي أوليتني مننا
كم ذا الجفا وإلى متى الهجر
أمسى يعنيني تطلبه
لم لا وقد وشت مطارفها
كبد تذوب ومدمع هطل
ولقد بلوت الأصدقاء فلم
بأبي وإن عظم الفداء فتى
وعليلة الألحاظ ترقد عن
واها لجائلة الوشاح سرت
يا نجد ما لأحبتي شطوا
وأوانس تدنو إذا اجتديت
هذا الدجى والهم في صدري
مري علينا يا صبا نجد
زارت وقد طافت بنا سنة
صدت فكان سلامها نزرا
أمسيت من يوم النوى فزعا
عوجوا فحيوا أيها السفر
حي الديار بسيل فالقهر
كسع الشتاء بسبعة غبر
عبد المجيد قضى فوا أسفا
عبد المجيد قضى فوا حربا
ذهب الشباب وخانني جلدي
أعددت للحدثان مطردا
طرق الخيال فمرحبا ألفا
طرق الخيال فمرحبا سهلا
عوجى علي وسلمي جبر
قد كان ما بي قبل رؤيتكم
يا خل ما كنا نخافكم
إن امرءا تعتاده ذكر
أقوى من آل ظليمة الحزم
أعد الرجاء وجدد الأملا
نظرت إلى المرآة فاتنتي
ضيعت في هضب الهوى رشدي
أيحق لي في غيرها الغزل
عوفي الندى والمجد والأدب
ما فاح طيب شذا صبا نجد
مدح بني الأيام لي شغل
يا مي ناب السمع عن بصري
أما الخليط فشد ما ذهبوا
عيني كيف غررتما قلبي
ينبيك أنك لم تجد وجدي
يوم المحب لطوله شهر
أصغى إليك بكأسه مصغي
يا دمية نصبت لمعتكف
يا فتنة بعثت على الخلق
والدار بعدهم مقسمة
إن امرءا كانت مساوئه
يا من يجرد من بصيرته
مظلومة باللحظ وجنتها
ولرب نائحة على فنن
طرب الفؤاد فهاج لي ددني
خبط الظلام ولألأ الفجر
في معقل صار النجوم له
لما رأوا كلفي به ودروا
خدع اليراع بها فدبجها
ساورت أسود من ظلام دجى
رفقا بنفسك سيدي رفقا
أخجلتني يا مخجل الشمس
غضب الإلاه على بني عيس
يا دار أزهر حولك الورد
كل الأزاهر في محياك
الزهر عندي خير ما يهدى
يا من يقدم طاقة الزهر
يا ذات خدر قدرها عال
دمعي على حبيك في الشعر
هلا التفت لكي نحييك
الدرع بالنهدين مكتظ
رسم المليحة مكرم مني
هذا الفؤاد من الهوى فرغا
حاشا لنار هواك أن تطفا
قل للهوى حكمت فاحكم لي
لا تأخذ الخلاق يا قوم
ردا علي الكأس إنكما
رطلان لا أزداد فوقهما
يا رب كم لك من يد عظمت
ولقد طرقت الحي من سعد
سفرت أميمة ليلة النفر
شق الدجى عن نحره الفجر
أما الصبوح فإنه فرض
تبدي السلو وأنت مرتهن
لولا ازديارك في الكرى وهنا
هذا كتاب في معانيه حسن
يا سائرين أوائل الركب
ويح العواذل لا خلاق لهم
أحفظتم قلبي بغدركم
باحت بسرك أدمع تكف
يا لائمي أنظر إلى قمر
أحبابنا إن كان هجركم
نفسي الفداء لمن يعاتبني
شابت ذوائب لوز بقين
لكنني أشكو قوارص من
يأبى احتمال الضيم لي خلق
قوم يموت الناس عندهم
لدتي وإخوان الشباب مضوا
فارقتكم وفراقكم صعب
لم يدر ما ألقى من الحب
بأبي منطقة القوام مشت
لله در عصابة نزلوا
هن الحسان وحربها الهجر
من كان عنه يدافع القدر
كملت لي الخمسون والخمس
الهجر يضحك والهوى يبكي
ويلي على مملوكة ملكت
ورد الخدود ونرجس المقل
أظلوم منك تعلمت ظلمي
لم أسل عنه وقد سلا عني
يا صورة الحسن التي طلعت
ما غاض دمعي عند نازلة
ذهب الذين عليهم وجدي
أنا إن سلوتهم فما عذري
لي شهوتان أحب جمعهما
من ثغر من أهوى ومبسمه
يا من أكاد لحسن صورته
البيض مثل الثلج باردة
يا من له فضل يمت به
فجعت بكتانيها مصر
قصد البرنس مكيدة عظمت
وكأنه من حوة ولمى
أرغبتم عني بأنسكم
فتح البسيطة عنكم محكي
بشراك نصر الله مقتبل
إن البشائر كلها جمعت
قالت تعال فقلت لبيك
نزل الستار ففيم تنتظر
حان الشفاء فودع الألما
يا غلة المتلهف الصادي
رجل أرى بالله أم حشره
مرت حياتي دون أمنية
البحر أسأله ويسألني
إن كنت عارفة وواثقة
أمسي يعذبني ويضنيني
أمسيت أشكو الضيق والأينا
إن عدت أو أخلفت لم تعد
قل للذين بكوا على شوقي
من شاطئ لشواطئ جدد
يا قرة العينين يا تملي
قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن
ودلاثع حمر لثاتهم
وكأن فاها بات مغتبقا
يا منة لذ بها السكر
قلم العذار بوجنتيك جرى
الله سخر لي وعائلتي
قل للذي قد كنت معترفا
لله نظمك للطروس لقد
من مبلغ الأدباء أن يدي
جار الزمان علي بعدكم
أما حماة فعيش ساكنها
لم أنس موقفنا بكاظمة
وحديقة واصلت خلوتها
دمعي عليك مجانس قلبي
ومهفهف كالغصن في الميل
وإذا محاسن أوجه بليت
لا تحسبن البعد غيرني
لما سمعت بفضل جودكم
رجل توكل لي وكحلني
كتب الجمال بخده نسخا
أكذا بلا سبب ولا ذنب
ووترت كفي مرتين فقد
ما جاءنا ممن مضى خلف
أهل الهوى وذوو العمى شغلوا
رحلوا فما أغفى مقيمهم
للحسن في ذا الوجه معجزة
عذلوا ولولا الحب ما عذلوا
ما عقرب للند واردة
ما منك لي خلف ولا عوض
يا من إذا ناديت في ظلم
إني فقدت أحبتي نظرا
لا ترفعن إليهم البصرا
أما تقاطعنا فلا رسل
يا مالكا حسبي به حسبي
ينثي برأفته ونجدته
فخرت بك الأزمان والحقب
يهب الطلاقة والنوال معا
باغي الصلاح تقال عثرته
ملكت بك العرب الفخار وقد
لرواة شعري من مدائحه
لا تنكري شعثي ولو حسبت
لا تشمتن بمن أسا وهوى
عجبوا لعلمي كيف أكتمه
جل المقام علا ومقدرة
شكوا أشمس أنت قمر
إن لم أخالف زاجر العقل
ومهفهف بالفرق منفرد
لم لا أتيته على الرماح اذا
عذلوا ولو وجدوا بكم وجدي
جهل القياس وفاته القصد
عمت شهامته كما شملت
الله جارك من أخي شرف
أذنت لك العلياء نازحها
صنو النبي رأيت قافيتي
لا ثل عرشكم بني أسد
لما غدا بهروز متقيا
والعصر إن عداك في العصر
ويعود عاشوراء يذكرني
يا أيها المولى الذي لندى
لما تبدى لام عارضه
انظر لقرن الشمس بازغة
يا دار ماذا فيك من ملح
إيه على تذكار ما سلفا
يا محل الروح من جسدي
أرمدت أم بنجومك الرمد
قالوا محا الجدري بهجته
أسر الهوى نفسي فعذبها
إلحاق تالد ما سعيت به
وحياة من أصفي هواي له
للأقحوان على ملاحته وخز
يا دهر ما أقساك يا دهر
سارت مطيهم بهم تمطو
وقحمل الخضاب على المشيب لكي
أرسلت لي سطرين قد جمعا
يا حسن وجه البحر حين بدا
أحبب طرسا رأيت صباحه
وصل اهتمامك بي فخبرني
بكرت لنصحك يا أبا بكر
متعتب من غير ما سبب
وأبيك إن الحر يمنعه
سيان من بالصفح مكسبه
لمن الحمول بجدة تسري
أبدى الفرند نجابة النصل
قل للشريف على تقوله
لو أن ذا قلمي قوى كلمي
يا دارها لا زلت آهلة
يا جارتا رحماك في دنف
النار في خديه تتقد
رب البيان وسيد القلم
لك في ارتجال جلائل الهمم
يا نعمة عظمت فلم تدم
لم يخطيء التوفيق صاحبه
يا مصر أنت الأهل والسكن
هانت معالم مات سيدها
ألحب روح أنت معناه
لم تشق نفس أنت مسعدها
دهر يشيع سبته أحده
لله درك كنت من رجل
هنة كدور عمامتي شكلا
قد قلدوك قلائد الدرر
شهدت لنا كبد ترق كما
ضحاكة كالنور في الزهر
لي طيلسان ليس يترك لي
قالوا ألا تصف الغرام لنا
ديني الحنيف وربي الله
لا تعجبوا لكويتب صعفت
ولقد ظننتك يا محمد
في ظل من عنت الوجوه له
ذهب الذين أحبهم فرطا
خمس دسسن إلي في لطف
قالت وقلت تحرجي وصلي
يا عفر إن الحي قد نقضوا
لا تعرضن لضيق المقل
فعلام أبعدتم أخا ثقة
إن القدود على تأودها
والله إن خيار بلدتكم
شهد اللمى في المرشفين لها
تجنى لواحظه وتستعدي
قالوا محبك يا حبيب صبر
إني اهتديت بذلك القمر
أوردته قبلي على عطش
لا تحسبوا أني بكيت دماً
قد همت بالبدوي في الحلل
هذا الغرام غرمت آخره
قد جاء جيش الحسن في قمر
أتخون يا سكني فقال نعم
دعني أقول ودعه ينتقد
ما لي أنهنه عنك آمالي
من للريب هفت به الفكر
الجن قد طرقت بأعينها
من نال من يحيى اسم والده
أنت امرؤ أو ليتني منناً
لمن الديار عفون بالجزع
أصرمت حبل الوصل من فتر
بان الخليط ورفع الخرق
بكرت لتحزن عاشقاً طفل
أطردتني حذر الهجاء ولا
بع واسطاً بالنأي والهجر
ما كان واشٍ عن تلدده
أأمسي في جوار الغثي عطشى
بلغ رجال الحي من سلم
قسماً بحسن الطل في الزهر
يا جارَ نَضلَةَ قد أنى لكَ
إن الملامة لا تزال بلا عذرٍ
وشفيتُ نفسي من ذوي يمنٍ
أبني نُجيح إن أمكم
لتغدون إبل مخُيسة
وتنوء تثقلها روادفها
لمن الديار عفون بالحبس
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤