الديوان
الديوان
»
بحر الرمل
يحتوي بحر الرمل على 1397 قصائد
شرة الأسباب في كل امرئ
صاح ليس النسك في لبس العبا
إنما الصحة خير وافر
طرق الطيف وقد زار وساد
لائمي في الحب مهلا فلقد
شرع الحب له ما شرعا
هيج الحب بقلبي وشغف
شغف القلب اشتياقا ونهك
قف وسلم في مغاني ذي سلم
يا لقوم قد تناهى وانتشر
غادرن أمرأة فاجرة
يا ذكيا فاق كلا بالحجى
بأبي يا ابن الفروع الناضره
بأبي ساكنة في جدث
عادة الأيام لا أنكرها
ليس للعين وراء شأوه
دار في الكأس عقيق فجرى
قصر العيش بأكناف الغضا
وستور رادفات أزفات
وصلت نعم ولكن صلة
رفعت للمجد فيكم كعبة
إنما موضع سر المرء إن
يا حسين بن علي ليس ما
كلنا يأمل مدا في الأجل
شام برق الشام بالروم جزوعا
أيها المولى تلفت للشآم
يا خليلي احبسا الركب إذا ما
يا نزولا بين أجراع الحمى
صاح ما وجدي بسكان المحل
سادتي إن نأت الدار بكم
إن عينا قوتها مرآك يا
يا كريما لم يزل معروفه
شفني وجدي وأبلاني السهر
بادر الفرصة واحذر فوتها
غلب الوجد عليه فبكى
الخطايا
أنت عندي عربي الأصل ما فيك كلام
عاب قوم كان ماذا
ثم إن الوصل فيه محسن
وعلى الأعلام من شرقي سليمى
مذهبي تقبيل خد مذهب
أصبح الدهر وقد ألوى بهم
حي دار الحي لا دار بها
هزئت مية أن ضاحكتها
يزع الدارع منه مثل ما
غادروني بالأثيل والنقا
بأثيلات النقا سرب قطا
يا خليلي ألما بالحمى
يا أولي الألباب يا أولي النهى
كان لي قلب فلما ارتحل
نطح الغفر بطينا زابنا
أنا عنقاء الوجود المشترك
صير الأعيان عينا واحدا
لبست جارية من يدنا
سألتنا شرف نلبسها
هي لما لبستها سبحت
لبست صفية بنت ابنتنا
إن هذا لهو السحر الحلال
ما لقومي عن حديثي في عما
واحد العين الذي نعرفه
عم بالغفران أصحاب الذنوب
زملوني زملوني لا تقل
صادني من كان فكري صاده
ما لقومي عن وجودي قد عموا
إنما قلت لشيء كن فكان
إنما الماء من الماء روى
بلغوا عني أم الأربعه
كل فعل كان مني حكمه
إن لي ربا كريما أجده
فإذا كنت معي أنت معي
إنما الله إله واحد
إن لله عبادا كلما
إن سري هو روح كل شي
ما لقومي عن حديثي في عمى
كم رأيناك ولم تشعر بنا
ليس يدري الغير ما طعم الهوى
وجماد ظل ينمو في العلي
أنا ثكلان لفقدتها فلم
نزل اللاهوت في ناسوتها
عجبي ممن تعالت حاله
يا علي بن سليمان ويا
قد بعثناه لكي يجلى به
حبذا الزائر في وقت السحر
طلعت كالقمر التم بدر
من عذيري من عذارى رشإ
عنج اللحظ ولين المنطق
ضحكت من شيبة ضحكت
باكر الصبحة هذا
قد وفينا لك بالوعد
قم قد أتى ضوء الصباح المسفر
هل لكم في شرب صهبا مزجت
أيها الناظر فيه في سطح المرى
مل بنا يا سعد وانزل بالحجون
كشف المحبوب عن قلبي الغطا
غير ليلي لم يرى في الحي حي
سقني الخمر بعيني قاتلي
أسقط الحاء من الحمد
لا تلمني عاذلي حين ترى
أعجمي كاد يعلو نجمه
لاح منها حاجب للناظرين
صابر الدهر على كر النوائب
قطع الدهر بأسباب العلل
كم إلى كم أنت للحرص
كل من قاس نبيا بسواه
لا تضق ذرعا بخطب نازل
يا نسيم الريح يهفو سحرا
هاك عن هذا النبي المصطفى
أي نور كشف الله به
كم رأينا من أناس هلكوا
إنما كنا كأرض ميتة
مقلتي قد نلت كل الارب
ان وجدي كل يوم في ازدياد
قد تمنى معشر إذ أطربوا
أم سلام أيثبي عاشقا
ولقد صدنا غزالا سانحا
شاع شعري في سليمى وظهر
نام من كان خليا من ألم
إمدح الكأس ومن أعملها
أصبحوا بعد جميع فرقا
أقتلوني يا ثقاتي
ذكره ذكري وذكري ذكره
جبلت روحك في روحي كما
مزجت روحك في روحي كما
هيكلي الجسم نوري الصميم
أنا من أهوى ومن أهوى أنا
قل لمن يبكي علينا حزنا
كفنوه وادفنوه أسكنوه
كوكب اليمن بمصر قد ظهر
قال سعد الدين يكفيني الرضا
عابد الرحمن قاضي طنطدا
قل لمن يغلق شحا بابه
صورة العباس مولانا المفدى
قلما لا تتصباني الدمن
نك بني الدنيا ولا تعف أخاكا
أنتما عندي يا ابني رمضان
يا كريما لم يزل محتمِا
عد عن دار وعن جار ظعن
إنما يبكي شجي شجنه
قد جرى الغيث على عاداته
إن إسماعيل قرد مجرم
أيها المنصف إلا رجلا
لي عرس حرة مملوكة
يا أبا أيوب هذي كنية
طلع الرقي في شاشية
أكنت معنفي يوم الرحيل
أنا غيران ولا زوجة لي
وطويل القرن إلا أنه
يا أبا سهل نثاك المستمع
وكما تبلى وجوه في الثرى
عزة الحب أرته ذلتي
خبروني أن من ضرب السنه
وكأن من دفنته أيد في الثرى
ولقد أرسلت دمعي شاهدا
هبل الواشي بها أنى أفك
قلت للائم في الحب أفق
إن عبد الملك السيد قد
شمري نحو العطاء المنتجع
يا أبا نصر وما للمرء في
قينة ملعونة من أجلها
وتقى المرء له واقية
ترجع النفس إذا وقرتها
وأخ ذي ثقة آخيته
آب ليلي ليت ليلي لم يأب
قمر الليل إذا ما انتقبت
شرط الإنصاف لو قيل اشترت
طاب نيروزك في يوم الخميس
شجر التفاح لا ذقت القحل
وأخ إن جاءني في حاجة
لبق القد لذيذ المعتنق
يا مريضا زاد قلبي مرضا
أنت محتاج فقير أبدا
إنما الفضل لسلم وحده
ليس للإنسان إلا ما رزق
ثوب من مات على وارثه
وإذا واش وشى بي عندها
يا رشيد الأمر أرشدني إلى
أملي فيه ليأسي قاهر
بدل الطرف من النوم السهر
زلزلت ضرطته بالصيمره
يا ابنة الخير عدينا موعدا
يا لقوم للحبيب المذكر
طال هذا الليل بل طال السهر
ناشئ في الورد من أيامه
قف على كنز بباريس دفين
قم سليمان بساط الريح قاما
روعوه فتولى مغضبا
ردت الروح على المضنى معك
علموه كيف يجفو فجفا
إنما سلطان بدر عرس
اسقنيها يا نديمي بغلس
ونديم لم يزل ساقينا
حلقت لحية موسى باسمه
عجبا ما ينقضي مني لمن
أعقاب في عنان الجو لاح
قف بهذا البحر وانظر ما غمر
من لنضو يتنزى ألما
ابتغوا ناصية الشمس مكانا
كل يوم مهرجان كللوا
قام من علته الشاكي الوصب
يا قريب الدار من داري وقد
عجبت فطمة من نعتي لها
أنفس الشوق ولا ينفسني
ودعاني معشر كلهم
أنفق المال ولا تشق به
سبقت بالحب سلمى غيرها
وكأن الزق مملوءا إذا
إنما تسرح آساد الشرى
لم يطل ليلي ولكن لم أنم
أنت أنف الجود إن زايلته
ربما ضاق الفتى ثم اتسع
خير أيام الفتى يوم نفع
نسأل الله بما يقضي الرضى
نعت الدنيا إلينا نفسها
أف للدنيا فليست لي بدار
لاح شيب الرأس مني فاتضح
ذهب الحرص بأصحاب الدلج
ليس يرجو الله إلا خائف
رب هب لي في أبي الفضل رذاذ
طرقت أسماء والركب هجود
يا بني طود المعالي طاهر
ما على الأحرار من رق إذا
قبل الأرض وناجاها هياما
اضحكي يا شمس وابكى يا سماء
اقطعوها وانبذوا من قد دعاها
أيها الشعب لماذا تنتحر
أرجال لا ولا شبه رجال
اضحكوا ثم اضحكوا يا هازلين
وطن الدولار هذا أم ترى
يا سمي المصطفى يا بغيتي
قل لمن أسهر بالعين الجفون
دنت الساعة وانشق القمر
غلب الجوع فهاتي المش هاتي
أنت في الدنيا كضيف نازل
يا بن من شاد المعالي جوده
من رأي قبل ثناياك مداما
حسن الهجر مع القرب لعيني
قلت للساقي وقد طاف بها
أمد الله ظلك يا سعيد
حدث الشاعر عن نور القمر
ته على من ليس فيه أنفه
وعذول كان من قولي له
أيها اللائم لي في حب من
لا تظنوا الموت موتا أنه
قل لإخوان رأوني ميتا
قل لمن يفهم عني ما أقول
أاتى الإسلام من حيث أمن
كللت بالمجد بكر قد غدت
من فتى أعطاه موليه المنى
هاجك البرق اليمانى موهنا
هذه دار أمير المؤمنينا
من يقبل الصب من عاذله
امدح الكأس ومن أعملها
أنا في حالي نقيض معكم
بدت ثريا قرطها وشعرها
قال صحبي إذ رأوا من هام في
ليس أشكو غير خديه التي
بعض من غارمني لازمني
نكرت معرفتي لما حكم
كان يوم البين أو لم يكن
لمن القلب المعنى وبمن
قال لي أنت أخو الكلب وفي
أي شيء يمنح الأوطان قدرا
بلا أرواح
الفتوى
أسد في الغيل يحمي أشبلا
أنقذ الله به من فتنة
ثم قامت حولها أترابها
أيها الزائر أمل ما تريد
فسحة العمر وإن طالت قصيره
صاح ها شمل السرور انتظما
هاج أجفاني وقلبي المغرما
أهل البكوش دينا للموطأ
هاته الكأس التي ناولني
قالت الكتب ألا هل واصف
خل قلبي من سليمى نبلها
أُعجِبت بي بين نادي قومِها
نظرة منك ويوم بالجريب
من عذيري يوم شرقي الحمى
أنذرتني أم سعد أن سعدا
بلغت صبرا فقالت ما الخبر
مطل الدين ولو شاء قضى
بكرت هيما تحل الربطا
يا ديار الحي من جنب الحمى
أنت من يا من على تلك الدمن
أتمنى والمنى جهد المقل
لا عداكِ الغيث يا دار الوصالِ
ما جد السعي أتاه ما سعى له
بكر العارض تحدوه النعامى
دع ملامي باللوى أورح ودعني
ليتها إذ منعت ماعونها
سل بسلع شجنا كان وكنا
أتراها يوم صدت أن أراها
لا تقل عجزا فأنت المعجز
كيف نخشى فاقة الجهال من
أنشد الشعر وحي الشهداء
ما حياتي تعب في ملل
كسف هذي تراها ام ليالي
صرفند معقل الاحرار ما
بؤساء الدهر يا قوم العبيد
أمل قطع حبل الأمل
قطع الدهر حبال الأمل
بلدة خاب بمن فيها الرجاء
أيها الراقد أهديك السلام
صدقت فيما حكت عنك الدموع
بينما الجو بديع رائق
ذهب اليوم وقد آن الغروب
أيها المعرض ما هذا الجفاء
هل بالخيرات عام مشرق
طالب الحكمة خذها جملة
أسست هذا على أس التقى
لك ألفاظ إذا احتجت إلى
ابن إبراهيم طب إنا وإن
يا لواء الحسن أحزاب الهوى
يا فتاة الحي قد أذكرتنا
خبروني اليوم أني في غد
إنني أستغفر الله لكم
يا جنود البر والبحر اشهدوا
ماهر السلطة في مصر لها
أين سابا أين سابا يا ترى
لا تنح إن هاجت الذكرى فما
لهف نفسي والمنايا تلتظى
يا حبيبي طاف بالماضي خيالي
هتف الليل فلب الهاتفا
أطرق الشاكي ونام الموجع
هذه الليلة من عمر الخلود
واقع أروع من نسج الخيال
همست في الليل أنوار النجوم
أنا في شعري وشعري قصتي
سبحي يا شمس باسم الخالق
سالت القطرة من كأسي التي
طوفى يا روح بالوادي الأمين
أنت دنياي التي تهتف بي
لمن الدار كعنوان الكتاب
قدحت في مزجها بالماء نارا
بارق الشام إلى الكرخ سرى
سعدت نجد إذا وافيت نجدا
عد عن من لج في قال وقيل
ضحك البرق فأبكاني دما
دنف ذو مهجة في الحب تصدا
بارق لاح فأبكاني ابتساما
جدد اللذة حتى نتجدد
أعد اللهو فإن اللهو أحمد
هذه يا صاح أوقات الهنا
هذه الدار وهاتيك المغاني
شرف البصرة مولانا المشير
هاتها حمراء تحكي العندما
سكب الدمع لها فانسكبا
من مجيري من فؤاد كلما
أمر بها مع الأرواح رند
طرقت أسماء في جنح الظلام
إسأل الأرسم لو ردت جوابا
كاد أن يقضي سقاما ونحولا
قام يجلوها وبرد الليل معلم
من لصب في هواكم مستهام
أحمد الله بك الحال التي
ما قضى إلا على الصب العميد
لهذي النوق تنحط كلالا
شام برقا راعه مبتسما
أيها الدار لقد نلت الحبورا
ما لها تطوي فيافي الأرض سيرا
لمن الركب وحيفا وذميلا
أما والهوى بالوجوه الملاح
من معيد لي من عهد الألى
برح الشوق أصيحابي بي
من لصب مستطار القلب هائم
جسد ذاب نحولا وسقاما
ما لها مفرية بيدا فبيدا
سر بحفظ الله وارجع سالما
راق للأبصار حسنا وجمالا
لست أنسى الركب بنا
بلغ الشوق لعمري ما أراد
دمت بالنيشان والعيد سعيدا
قد ذكرناكم على بعد المزار
علموا يا سعد جيران الغضا
إنما هذا لعمري مركب
وقف الربع على مرتبع
حبذا والحال داجي الظلم
هل إلى برد الثنايا من سبيل
يا مغانى الوصل من سفح الغوير
أترى أرضى أهيل الأجراع
يا أمير المؤمنين المرتضى
أكبر الآداب فيمن حازها
قل لمن جار على من قد عدل
ليس يجري غير ما الله كتب
لقد ناحت ربى لبنان حزنا
لانطون المدور لوح رمس
شادها عبد المجيد المصطفى
قد بنى اليوم حبيب من بني
قد بناها عمر ركن بني
حجر تركيبنا فوق حجر
في قديم الدهر قد كان لنا
عاهدوا الربع ولوعا وغراما
بارق بالابرق الفرد سرى
ليست الأحلام في حال الرضا
أنا مسكين لمن يعرفني
اتق الأحمق أَن تصحبه
أقبلت تمشي لنا مشي الحباب
مدمع من أعين المزن سفح
يا ضياء الصبح تحت الغبش
بادر الكأس على علم بها
بأبي في الحب معسول اللمى
لا تصيخن لتشويق النديم
وغزالين دنا وصلهما
وغزال ذي اعتدال شفه
لمحة البارق من حيث لمح
رب أيام على القفص لنا
أقصر الزاجر عنه فازدجر
نحن للأيام غنم ونفل
قل لجار الشط ما هذا الوسخ
لأبي الهيجاء أخلاق ثنت
أنت للنفس حياة فإذا
جحدت قتلي وقالت كيف لي
لعل وعسى
صنوَ الروح
شمر الذيل وبادر للعمل
لا تلومني فمثلى لا يلام
ليت شعري عن خليلي ما الذي
أيها الآمل ما ليس له
غدر القوم وقد ما رغبوا
من عذيري من عذول في قمر
يا فقيد المثل لا فينا ولكن
أيها البدر الذي يجلو الدجا
رب ليل أغمد الأنوار إلا نور
قل لمن رام سموا وعلامه
لا يخيبن الفتى من أمرد
شرف الوغد بوغد مثله
وغزال كل من شبهه
صاحب السلطان لابد له
صارت الساعات يوما كاملا
لم يدع منها البلى إلذا كما
تقبس النار وإن طال القدم
أمطروا الدمع عليه لا الندى
لنجي الهم يجتاب الكرى
قد وجدت السهد أهدى للأسى
قمر يحلم في لج السما
من لنفس طال في الحب عناها
أحسن الأيام أيام التلاق
صاحب الدولة يا شيخ الوزاره
لست أدري من ولا كيف أنا
بالذي أسكر من عرف اللما
يا رياح الفجر من نحو الحمى
ملك لو لم يكن من ملكه
اسمع المدح الذي لو قيل في
فضح الشيب شبابي فافتضح
لا أمل الحب إن كان يمل
يا سواد العين يا روح الجسد
ليتهم إذ ملكوني أسجحوا
من رأى لي في الدجى ذا خطل
أيها المقتر شحا لا تخف
حدثاني عن علي حدثاني
كيف يرضيك على الضيم المقام
خل جرجان وخيم أينما
خذمة الخصيان في العين عمى
أيها الغافل عن وجدى به ولقد
بعد أعوام طوال وطوال
ما بكى باك على الحسن الأصيل
هات عن أهل الحمى ما فعلوا
مات رشدي مات آها ثم آه
أقريب أنت مني أم بعيد
يثرب داري أهذي يثرب
مرت الأيام والروح الحزين
شاعر البحر إلى البحر يعود
رام عذالي فيه سلوة
سلام على من لم يحل بمهجتي
عد إلى تقديم صنو المصطفى
يا أديبا لا يداني شأوه
كيف لا أبدي شجوني وأنوح
أيها الغافل عن وجدى به
أيها الحب وبالذكرى أراك
يا مليك الحسن عزت دولتك
أكرموا مطران أو لا تكرموه
كنت في باريس أشكو وحدتي
كاتب سوف يفوق الكاتبين
ملعب كان وأحلام الهوى
وجهه البدر في ليل التمام
جارتي والبخل من أخلاقها
ليلة الأمس إذا شئنا تعود
حيث كنا قبل في أحلامنا
عرضت ناشئة المزن لنا
يا ملزمي بالذنب ما لم أفعل
بكرت والليل في زي الغداف
عرضت والنجم واه عقده
يا بني الفقر سلاما عاطرا
سحب الشيب بفودي ذيله
وظلام قيد العين به
طرقت علوة والرمل شج
آفة العالم أن لا يعملا
يا شموسا طلعت في الغلس
عدت على أقوامنا النحوس
ذهبا هات وإلا فلجين
روضة باكرتها في فتية
في الشفاه اللعس ما يشفي الألم
واعلمن علما يقينا أنه
يا خليلي اربعا واستخبرا المنزل
قرح الجفن وادمى كبدي
آه لو أسطيع أن أخرجها
خبر في الأرض أوحته السما
هكذا يدرك في الدنيا الكمال
أدب العلم وعلم الأدب
عرض الحب لسلمى وتأَلى
ما بنا خوف اذا الموت دنا
ايها الروح الذي استقرأته
لست في دنياي إلا حفنة
ما لمن كان حقودا منطق
بعد أن فارقت ليلي مرغما
ولقد أجمع رجلي بها
أخبر المخبر عنكم أنكم
لا تهني بعد إكرامك لي
يا بني الأصيد ردوا فرسي
أسمج الناس جميعا كلهم
أنا بالأهواز جار لعمر لعظيم
أنا بالأهواز جار لعمر
تلك عقبى البغي فانظر كيف عادا
صاحب السيفين ماذا صنعا
أقبلوا أو فاتقوا سوء المرد
نهضت من كل أوب تلتقي
سيد الرسل وأم المؤمنين
من ينم عن لهذم أو مخذم
ليس إغلاقي لبابي أن لي
يكره الموت أناس جهلوا
رحمة يا أبا بصير ونعمى
عقرب السوء تمادى في الأذى
يا بني غنم بن عوف ما لكم
ويح ذي القصة ماذا يشهد
يا بني سعد بن بكر مرحبا
وإذا الظمآن لم يلق الروا
انتفع بالناس وانفع
يا ابن عوف سر حثيثا باللواء
جرد السيف أبا بكر فما
اسألي يا نجد أهل الميفعه
يا معل الناس بالعي
داء أهل الشرق ضعف الهمم
قد براه الحب عن قدمه
أنا بالوحدة في بيت شعث
يا بني النيل تقضى صومكم
يا بريد الدهر يمشي خفية
طاف بالقوم يحيي المؤمنين
أنذر الأقوام لو تغني النذر
رددي أخبار عمرو وعمر
أنشروا الآثار واستقصوا السير
اشهدي يا مصر أعمال البنين
يا وفود النيل ترتج القرى
أنا من تسمع عنه وترى
قد تجاسرت وفيك المحتمل
صدق الواشون فيما زعموا
كم أناس أظهروا الزهد لنا
أيها المعرض عن أحبابه
طال ليلي وتعناني الطرب
ولقد قالت لأتراب لها
حييا أثلة إذ جد رواح
ليت هندا أنجزتنا ما تعد
آذنت هند ببين مبتكر
هيج القلب مغان وصير
هاج حزن القلب منها طائف
التّرِكة
لو تراني وحبيبي عندما
يا أعز الناس عندي وعلي
هذه أول حاجاتي إليك
أيها الغائب عني إنني
هاج قلبي بعدما كان سكن
يا خليلي إذا لم تنفعا
أفتني إن كنت ثقفا شاعرا
ذات حسن إن تغب شمس الضحى
يا رسول الله دارك كرما
ما العقد الكربة الدهماء حل
ضاقت الحيلة مني
جددوا الذكرى لأهل المشرق
يا بريد النيل إن جئت الشآما
اذكرونا في الملمات الكبر
في حمى الحق ومن حول الحرم
أعجزنا أن نجوب المشرقين
نظم المجد لأبطال الحمى
رددوا الذكرى لقوم غافلين
يا دمنهور ارقبيه موكبا
ها هنا الأعلام كانت تنصب
سائلوا الأبطال هل ملوا الكفاحا
لسراج الأنبيا حامي النزيل
يا بني الزهراء والنور الذي
لي روح في هواكم تفتدي
انبعث في الأرض يا وحي السماء
هتف الداعي فلبى واعتزم
يا بلادي
هذه القصة لا شأن لها
جثم الليل بأحضان التلال
لمن الدار كخط بالقلم
لبني الصياد صياد السباع
لبني الصياد دار شيدت
شمس فخر سلسلت من أسد
بينما كان فتى المستقبل
أمير الشعر لا نور وحق
أقبلت ظبيا ومرت بارقا
وله القلب بمن أحببته
ومهاة ودعتني ومضت
إن ذا الخط كساه رونقا
يا ديار الانس من وادي الطرب
طال ليلي لسرى طيف ألم
وغضيض الطرف مكسال الضحى
إن من تهوى مع الفجر ظعن
من رسوم باليات ودمن
يا رعى الله معالي طبقة
فز برشف الانس من صافي سنا
يا خليلا لم أكن عنه خلي
جاءت الأفراح بالبشرى على
يا شقيق الروح إنا لم نزل
يا خليلا قد ضناني بعده
أيها الوالد إني بعدكم
تتهنى يا أمير المجد في
نزه الطرف بمجرى بركة
أترع الأكواب من صافي الشراب
عج لميزاب سرور قد غدا
لاح في مهد المعالي والسنا
كرر اللوم عليه إن تشا
يا مشير الدولة العليا ومن
راح ساقي الراح يجلو القدحا
ليت من يبكي على مفتقد
قلت للظبي الذي وجنته
قلت للخمر الذي في فمه
يا أميرا حاز غايات العلى
نظف القلب من الشك ولا
ويح قلبي كم يقاسي شجنا
أوقديها وذريها في حشايا
اذكريني كلما هب الندامى
طرقتني فجر يوم المولد
لا تكن كالخمر أعطت لونها
قلت للنحوي الذي فاق الظبا
إغتال قلبي يا له من جائر
أشرقت تتلو الهنا شمس التهاني
طيب الله ثرى قبر حوى
قدم الشرع على القانون ما
يا سقى عهدي وسكان الغضا
هذه خمري فذقها يا نديمي
طاف بالكأس على عشاقه
بلغا عني ربوع الصالحيه
شادن يسحب أذيال الطرب
قل لمن تاه دلالا وهوى
ليتها الغربة تقضي بعجل
هذه آثارنا فادع لنا
قاضي الإسلام داوود البطل
كوكب المغرب في برج الأسد
أنا في اللذات مخلوع العذار
يا مدير الصدغ في الخد الأسيل
أنف الخمار من فرط خباها
ثب إلى اللذات فالعمر قصير
هيج البين دواعي سقمي
غنني أنشودة الفجر الضحوك
سرت في الروض
كل ما هب وما دب وما
قف قليلا أيها الساري القمر
كل قلب حمل الخسف وما
كان في قلبي فجر ونجوم
رفرفت في دجية الليل الحزين
قد قضينا العمر في مطلكم
قد صبا القلب صبا غير دني
نالت الأعداء بالسعي مناها
عللوا قلبي بتذكار اللقاء
أعيونهن أم بيض الصفاح
لا تلم شيخي فما أدري به
وكف البيت علينا ليلة
حلب الشهباء في الارض علت
روحينا يا نسيمات الصبا
خذوا بيد العبد الضعيف تكرما
مدعي العصمة كذاب ومن
أورد الدلو لعقد الكرب
خذ شهودا عن شهود الكائنات
أيها الفجر النسيمات شذت
وحد الله ولا تشرك به
أيها المستحلف الليل أفق
يا عيون النرجس الغض ألا
خالق الناس بخلق حسن
قل لمستصغرنا عن حسد
زعمت نفسك أني جاهل
رفع البدر علينا سجفا
رح مع الوردين إني عاشق
طلع الفجر ووافى مشرقا
قل لهذا الليل مهما شئت طل
قل لغزلان بقيعان النقا
يا عليل القلب ما أغفلكا
تركونا أي قوم تركوا
طرق السر من البرهان ما
هذه واسط أم ذا حلم
يا رجال الغيب أين الهمم
أي ورد قد شممناه ضحى
أي قلب هام فيكم وسكن
ساعة تولى المعنى أنسكم
إطرح الدنيا ولا تعبأ بها
برق نعمان على الهائم طل
آه من نار فؤآده لم يزل
أسكرت أهل الوحا خمرتنا
يا حداة العيس مهلا فالحمى
رمق الطرف كليلا نورهم
عاطني يا تونسي في نخبها
يا إلهي يا معين العاجزين
صف قلبي من كدورات الذنوب
رب قد عودتني كشف كل المعضلات
طال صبري فمتى إسعادها
أكؤوس مترعات من عقار
ليت شعري والأماني تخطر
قد شققت الطبل والمزمار ما
يا ديار الكبس حياك الحيا
نعم خولنيها خالقي
الجواب الحق في هذا بلا
هذه ست وستون سنه
قل لوادي الظهر حياه الحيا
كدت أخلو بالحبيب إنما
بعد أحبابي كساني الأرقا
يا غزالا ترك القلب المبلى
يا عمادي صح عني أنني
سرق الدهر شبابي من يدي
عبس الليل فلا صبح يرى
قل لشمس الدين وقيت الردى
عندما لاحت بعيني برده
سكن الحب فؤادي وعمر
لي حبيب لست أعصي أمره
فصلقنا في مراد صلقة
نفشت فيه عشاء غنم
جلس المولى لتسليم الورى
طال حزني لنشاط ذاهب
ساعة أولى من الليل انقضت
خدع الشوق فؤادي فانخدع
أسعفي يا ذات ربي بالمنى
يا هلالا يا قضيبا يا رشا
يا حبيبا من لعيني أن تراه
فاز بالدارين حاوي الحسنيين
أنجد المتهم في غزلان طي
بعد ما أهدي سلاما حسنا
يا طيورا بعدها النضر ذوي
سرت في الروضة والصبح قريب
رجعي يا مي ذياك الغناء
ذهب الحب فما أشقى الفتى
شمس فضل أشرقت لم تغب
طيبة طابت وهاتيك الجهات
حفل الشارع والجمع لغط
تشتكين الحر والظل عليك
هبط الليل ولما أن دجا
كنت يا أماه أرعى النجما
كم تصباني رنين الجرس
يا نسيما من حمى أهلي سرى
هذه صورة أمي في السقام
هذه صورة من يهوى الجمالا
خذ كتابا جمع الفضل وإن
طيبة طابت وهاتيك الجها
رأى مدح خير الخلق صعبا فأحجما
حي يا سعد قبابا بالحمى
لست أنسى زمنا قد سلفا
كن على الصدق مقيما والأدب
لك قد رمت وجودا فأبى
أخلق الدهر بقاء واستجد
رب ظبي خنث ألحاظه
نورطه المصطفى منه جيمع الكائنات
هيكلي سام سليم الشبح
حق عيني رؤية الوجه المليح
فرحي يا فرحي يا فرحي
غصن بان فوقه البدر بدا
قلم يجري له النور يد
اذبح النفس بسيف الإجتهاد
لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجود
كل شيء هو خيط أسود
نحن علم الله في الله وما
قل لنفس جهلت بين الورى
عندنا سر عجيب خطرا
إن هذا بعض ما قد ظهرا
إن هذا زمن الأمر العسير
اطلب العلم بجد واجتهد
شمس وحي ظهرت في قمري
حبسوا طير الهوى في قفص
عالم الدينا مجاز كله
ما تركت الكل إلا ورعا
كل مصنوع بمن قد صنعه
نحن أهل الشام سوط الله في
نحن إخوان النبي المصطفى
شرفي يا شرفي يا شرفي
نحن في وادي وغيب الغيب في وادي عميق
إن روحي بك روح مطلقه
كن مع الله تر الله معك
يا وجودي إنني الصورة لك
هذه أثوابهم والحلل
كل ما يخلقه العقل أمل
إن من آيات ربي هو قال
قضى الأمر وجف القلم
عالم الدنيا كفجر كاذب
يا رجائي وهل سواك رجائي
أنا لا أشكو جنايات النوى
إن لي من ذكركم يا جيرة
آه يا قلب إلى كم ذا التصابي
هل جرى مني لذا الهجر ذنوب
يا ضياء الدين يا من مجده
مرحبا يا مرحبا يا مرحبا بنسيم
أصدود منكم ثم عتاب
قد قلقنا من تأخركم
مرحبا يا مرحبا يا مرحبا
كل أخبار الهوى قد رويت
هذه مملوكة زوجها
سائلوا عنا الذي يعرفنا
خالط الناس بخلق واسع
أصحوت اليوم أم شاقتك هر
فاروعني يا صفي الدين ما
يا قرير العين في بلده
قال عبد مسه طول الضرر
كم تحيات طويناها لكم
آه من برق إليكم قد روى
رب موصول هو الناي الذي
طاب وقتي بلطيف مسمع
يا سماعا كان من آلته
طيب محي الدين مسك في الورى
حولوا عني من الكون لثاما
إن هذا الأحد الديموم
ليت لو كنت إذا قلت أنا
كل تحريك تراه وسكون
أيها الشخص الذي قال أنا
قل لقوم غصبوا أنفسهم
ومليك عنه ما شئت فقل
وحبيب طول الهجر ولم
هو ما هو وأنا ما هو أنا
مرج البحرين إذ يلتقيان
لا تكن إلا لمولاك أنا
ردني الله إليه من سواه
صبغة الله وجود الله
ألبس الله تعالى أرضنا
أيها الأعلام من ساداتنا
قد أتيتم بسؤال مشكل
وعلى نظم وقفنا رائق
ظهر النور من النور ولا
ردني الله له ردا جميلا
أيها السائر بالركبان حي
ربما يكذب حسادي علي
لا ووجه مسفر حاز الجمالا
كل شيء لا يرى الرحمن به
ربنا من لطفه لا يدرك
لست أدري ما الذي يا أملي
كم أقاسي في الهوى من شغل
أي ظرف نصفه مظروفه
قال لي خلي لما زارني
بدأ الدين غريبا مثلما
حدث البارق عن صنعا وعن
إن من أهواه غيري لا أنا
هتف القمري في الروض وغنى
مولاي يا فخر العلى والدين
حتى م ذا الدهر بالتشتيت يرمينا
كيف لا تفتح صندوقا وقد
منعت عن مقلة الصب كراها
كلمات منكم طيب شذاها
مهجة طول التنائي قد براها
تحفة تهدى لمن يهوى عليا
ويدور الحق معه حيثما
معرض عن هذه الدنيا يرى
ثم قل من يسقي الخلق إذا
قال لي من نال من ذي سطوة
لمعت ليلا فقالوا لهب
أي ذنب في هواكم أذنبه
ما على حاديهم لو كان عاجا
لمن العيس لها في البيد نفح
آه يا حبل النوى ما أطولك
أشذا نعمان أهدته النعامى
سمح البدر بوصل فشفى
خطرت بالأمس ريح صرصر
لذة العيش بسفح الكرمل
صاح إن جزت بذي الأثل فحي
أيها الموسم هل أنت سوى
بين ليلى وسعاد ومنى
رحمة الله عليه إنه
شيعي الليل وقومي استقبلي
من لصب شفه جور النوى
لم تزل تهجرني منذ سنين
لا تقل لله لبنان الأشم
فتية المغرب هيا للجهاد
ديننا حبك يا هذا الوطن
راية روعها خطب عراها
الحمامة إن أثارت بالهديل
صاد بالجامع قلبي قمر
بأبي أهيف معشوق العذار
وفتاة حسنها عم وخص
أنا لا أهوى من الصبيان إلا
لي حبيب ناظر عن لحظ خشف
عدم الإسلام معدوم المثال
انثنى يثني على نعمى النعامى
لي غريم لازم وهو الغرام
بأبي الريم الذي مر بنا
أومض البرق بعلياء منين
ليت من يسأل جيران النقا
لست أسلو الشادن الأحوى الأغنا
ما يريد الشوق من قلب مغنى
قلت لما أزمع الحي الرحيلا
كم شج آلمه لوم الخلي
أي نار ضرمت في كبدي
حملت ثقلي في السهل العصا
نظرت مبيض فودي فبكت
يا لها من قصة معجبة
أيها الغافل كم هذا الهجوع
أف للدنيا فما أوبا جناها
لهف نفسي لهلال طالع
كل يوم لك بين واحتمال
أولعت بالغدر في أيمانها
أشهاب في دجى الليل ثقب
غيرته غير الدهر فشاب
طرقت والليل ممدود الجناح
لي سمع صد عن قول اللواح
نثر الجو على الأرض برد
أنكرت سقم مذاب الجسد
أين مني عتب أحباب هجود
حبذا فتيان صدق أعرسوا
هات كأس الراح أو خذها إليك
ما الذي أعددت للموت فقد
أرى الموت مرتعه في الفحول
أي روح لي في الريح القبول
أوميض البرق في الليل البهيم
سكن القلب هوى ذي صلف
أيها الفاجر جهلا بالنسب
أي يومي من الموت أفر
لهف نفسي وقليل ما أسر
إنما نعمة دنيا متعة
إنما الدنيا كظل زائل
هون الأمر تعش في راحة
كربلا لا زلت كربا وبلا
كيف صبحت أبا الغمر بها
آه من دائين عدم ومشيب
من رأى البرق بغوري السند
قربوهن ليبعدن المغارا
إن يكن في الأرض شيء حسن
ما لذا الداني إلى القلب شحط
أنت في حل فزدني سقما
لا يرعك الحي إن قيل هلك
أي طود دك من أي جبال
أعلى الغور تعرفت الخياما
قعد الراضون بالذل فقم
فخرت قحطان أن كان لها
يا رفيقي قفا نضويكما
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك
ألثام شف عن ورد ند
وفضاء يرجع الطرف به
ذهب الصدق وإخلاص العمل
جاءنا ملتثما مكتتما
ما أساء الدهر حتى أحسنا
أدركوا العلم وصونوا أهله
أثر الحزن بقلبي أثرا
أيها الباخل فيما قد ملك
لا تقرب جاهلا تتعب به
أمر هذا العود عندي عجب
لحبيبي شامة في خده
شاعر أخرج نصفا زغلا
مربع من أنس سلمى أوحشا
بأبي من كان لا يرحمني
أنكرت شيبي فصدت ونأت
إن وادي الباب قد أذكرني
يا جباها عفرت في طيبة
مربع يخلو ودمع يكف
بي من لو قال لي مبسمه
ضرة للشمس والبدر فلو
رب إن تغفر وظني هكذا
لك خد كل من قبله
لي مجموع صغير عند من
رب مسطول تولعنا به
بلغوني عنه بغضا وأذى
رد السلى مستتما بعد قطعته
إنما أهرام مصر مهلك
كل يوم رتبوا أربعة لك
إن بالشام لبردا يابسا
صافن طرف ثلاث سنه
بأبي أعور عين أنور
اعتزل ذكر الأغاني والغزل
يا أمير المؤمنين اعطف ولا
رب كفتي سباني حسنه
جاءنا مكتتما ملتثما
لحبيبي شامة في خده
يا بنات الشرق حاذرن السطا
أنكرت شيبي فصدت ونأت
وفتاة إن شدت أو أنشدت
ومغن إن شداكم منشدا
أحمد الله الذي جنبني
كل يوم رتبوا أربعة
ما قضاء الشام إلا شرف
كان والله عفيفا نزها
فارس ما غادروه ملحما
عللاني بسماع وطلا
كان ينهى فنهى حين انتهى
رد السلى مستتما بعد قطعته
وفضاء يرجع الطرف به
وإذا آخيت من تقذى به
فإذا جالسته صدرته
كيف أمسيت من الهجر
أين عنك الشمس يا ليل الصدود
يا ليالي القديمات ارجعي
دع نديما قد تنائى وحبس
منزل أقوى بسلمى وربوع
روضة من قرقف أنهارها
يا بخيلا ليس يدري ما الكرم
كل بيت بثلاث يزدهي
قليعقوب فديناك بنا
كل ما في الكون حب وجمال
صاغ قلبي لك حبا من ذهب
ما تردون على هذا المحب
إنما أشرق وجهي أنني
غضب الأحمق إذ مازحته
إنني ودعت قلبي طائعا
خلط الله بروحي روحها
اقبلوا ودي فقد أهديته
ظلمت عينك عيني إنها
بأبي من ضن عني بالسلام
بت ليلي غافلا عما بها
أخذ الله لقلبي من ظلوم
زعموا لي أنها صارت تحم
زادك الله سرورا إن من
قمر نم عليه نوره
أنت في حل وفي سعة
دارت السراء فيه قهوة
أحسنوا العطف عليها مهجا
شاق من روض الأماني أرجه
وعلى حفصية فهرية
أسرف الدهر فهلا قصدا
لا يضع مني لوني عندكم
عبر البحر يؤم الأبحرا
أنت في حل وفي سعة
رق مولانا لعبد زمن
إن تقوى الله نعم الملجأ
رب ليل قد صفا الأفق به
يا فؤادي رحم الله الهوى
مرج الدين فأعددت له
يا جمالا وجلالا يتدفق
ها هنا حفل وذكرى ووفاء
كيف أنسى زمناً كنت به
يا ربيعاً جمل الله به
بطل الأبطال من أرض الهرم
صورة للبحر أم صورة نفس
أيها الماضي الذي أودعته
يا حبيبي غيمة في خاطري
آه من وجدك بالهاجر آه
ها أنا عدت إلى حيث التقينا
قد نأى عني الذي يرحمني
آه من مية آه ثم آه
يا نسيم البحر ريان بطيب
بين سهد وعذاب وضنى
يا حبيب الروح يا روح الأماني
هذه الكعبة كنا طائفيها
حان حرماني وناداني النذير
يا حنانا كيد الآسي الرؤوم
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها
لا يكن ظنك إلا سيئاً
إن لله عباداً فطنا
أبعث الآن اعتذاري وأنا
حسب قلبي ما به من حبها
رب يومٍ إذ حكينا ما لدينا
أيها الجالس في مرقبِه
كم أغر في بواكيرِ الصبا
رب ليلٍ قد صفا الأفق به
إن تجد يا قلب قلباً قد لها
لاح لي برق بنجد فسبا
هل أتى فائد عن أيسارنا
ظامئ
المها
عاوز إيه
أرشف ثغرًا
ما رضينا
الغلاء الوحش
الفَرَج
الغدر
يا بني الحارث أنتم معشر
عجبت أبناؤنا من فعلنا
رب ريح لأناس عصفت
عزروا الأملاك في دهرهم
أنا لا أجزم لكني أظن
ردت الروح على المضنى معك
رويداً إنه العيد
أقبل الساقي فقولوا حيهلا
سكر الدهر فقل لي كيف أَصحو
هاتها واشرب فإن اليوم فصح
صاحب الشرطة إن أنصفني
عد عن شارب كأس أسكرت
مرحبا بالموت والعيش دجى
ما يشأ ربك يفعل قادرا
قصر اليوم بكأس كاس من
أمر الخالق فاقبل ما أمر
رحت في الناس كربع دارس
إدفع الشر إذا جاء بشر
خالط القلب هموم وحزن
ما تعيف اليوم في الطير الروح
لمن الدار كأنضاء الخلل
ولقد أغدو بشرب أنف
أنشزوا عنا فأنتم معشر
أترك الناس فلا تشتمهم
أجمعت عمرة صرما فابتكر
ففدى أمي لعوف كلها
وبنو الديان لا يأتون لا
ما نقمتم من ثياب خلفة
ذهبت بابن الزبعرى وقعة
إن تقوى ربنا خير نفل
وركوب تعزف الجن به
قد براها للسرى جذب براها
كان عندي فقراء أحمديه
أيها السائل عني إنني
حصل العز لها مذ خطبت
ليت من أسبل من شعر ظلاما
جرد اللحظ فكم في كبدي
زدت فيها زادك الله علا
بلبلت مقلته عقلي وقد
زحفت بيض الظبا لما رنا
رب مولى مال عني بعد ما
رب نحوي بدا في خده
قال لي خلي تزوج تسترح
لاح في زرقائها بدرا منيرا
ذكر المشتاق عهدا قد مضى
ومقال لو مددتم باعها
سيدي أصبحت مقروح الحشا
سيدي شكرا لنعماك التي
عذبوني في هواها عذلي
دع هلالا لاح أو غصنا تثنى
بأبي مائسة يثني على
نجل شمس الدين من أنعامه
ولئيم جئته في حاجة
هربت هرة بيتي يوم عيدى
إن عيني وهي عضو دنف
نحن نفديك من السوء فعش
لا تقيسوا ابن سنانا في الندى
بأي حالية إذ وصلت
عج من العجب فهذي جلق
كم تمسكت بممدوحين في
صدقوا قد نظروا الورد مسيج
أطنبوا في عرفات وغدوا
قال خذها من يدي تشبه ما
وأناس غرني ظاهرهم
صاح قم إن نسيم الصبح هب
نفد الزيت الذي جدت به
جل من أنشأ ظبيا أهيفا
قد قطفنا ذهبا من سندس
رب غيث رام أن يحكي ندى
يا جميل الصبر لب من دعا
أنا في خير ومير بحمى
حبذا للدين والدنيا فتى
كان لي عبد يسمى فرجا
رب بكر في طريق جليت
سيدي قد كلفتني زوجتي
أترى يا سادة لي كلما
يا قريرا بالمنى يا سيدي
جاء بالخصب إلينا كافل
أيها القرم الهمام المرتضى
ملئت إنسان عيني عسجدا
سيدي إن الذي أوصل لي
شاب فود الصب حزنا مثل ما
قالت الناس فلان قد غدا
قل لشمس الفضل غيث المنن
يا ولي الله يا نجل الحسن
قل لمن بالغ في الفخر بما
سيدي قابل سناها سنة
سيدي عش أبدا في أنعم
رب دوح باكرته عزمتي
حبذا الليل وكاسات الطلا
سائلي عن شرح حالي بعد من
يا رعى الله ليال قد خلت
ورياض علمت جيش النوار
مد للسلوان أشراك النظر
عنبر الخال وكافور الطلا
يا مليكا تنظر الشهب له
يا عذولي خلني أغنم عمري
عش تهنا بك أعياد لها
شكر الله أياديك التي
رب عيش واصلتنا فيه غيد
رب ليل زار فيه قمر
شكر الله أياديك التي
يا ملاذي الغوث من عائلة
أنكروا حالتي التي قد صلحت
شيخ إسلام الورى دم للورى
في أمان الله أنى سرت يا
قسما ما حلت عن عهد الوفاء
من مقام يحمدي أجتدي
نم هنيئا محمد بن علي
ولقد ذكرتك بالربى من لمطة
سارت العيس يرجعن الحنينا
يا مثيرا في حشى الصب الشجي
أخبروني غضبة وصلفا
فغدا كل محب في الهوى
ما رأينا ضربة من صارم
بأبي أهيف لدن قده
بعثت إليك ما يجليك ثغرا
ملبسي من هجره ثوب الضنى
لي فود وفؤاد يرتجي
ما معالشيب حديث في غزل
وقف الطيف بجفن كالطلل
خلها تجري بعين الله في
نسمات الحي وهنا إذ سرت
زارني بعد الجفا ظبي النجود
يا رسول الله يا أهل الوفا
نحمد الله على الخير الكثير
خل عنك الهم يا قلب الحزين
لا تضيعوا من إليكم سلموا
قم إلى اللذات واغنم صفوها
غبت عن ذاتي فما شأن السوى
بت من فكري في حال السقيم
إن لليل بقايا عنبر
هب يجلو الراح في كاس اللجين
عشت قطب الدين هطال الندى
محمد الأفعال موفور النهى
عدة المجد يراع وحسام
صالح للخير لما أن بنى
يا وحيدا للأماني والمنا
من ترى يملك وصفا لامريء
يا إمام الحق يا من فضله
أسدي البأس عذري الوفا
أنت نجم الدين في أهل التقى
هنىء العام وما يعقبه
يبدل الليل ضحى من بشره
وكريم الملتقى ذو لسن
يشرق النادي إذا حل به
يا جوادا محرزا سبق العلى
يفضل الصارم في عزمته
جانبا لومي وخافا لددي
وعلى الأيام من نعمائه
شاغل القلب هوى عذب اللمي
نبأ عاد له الصبح دجى
سلم الأمر إلى مالكه
احذر الهزل وجانب أهله
مرض الحب شفائي أبدا
قلت للندمان لما غادرت
حي سعد الدين جما مجده
أين تهوي قدمي عن ذي الهوى
وفقير عصف المحل به
خير من أهمل مالا بالندى
لم يدرجه إلى منصبه
يبذل المال فان حل به
ولقد أكتم همي جازما
كلما استنفذت قلبي من هوى
عاب لما غاب عن مشهد قلبي
أمنع الأحياء بأسا وحمى
صارم ان خذل السيف حمى
خفضا لا موت الا بأجل
هو في ناديه طود راسخ
ملأ العصر بل الدهر علا
بسوى قربك لا يشفى الغليل
قد حويت السم والشهد معا
زعموا أني خؤون في الهوى
ما لحبل الوصل قد أمسى رماما
نكبا صمتي وخافا صخبي
يا لقومي من تيمي دعوة
شرف الدولة بحر زاخر
قربا مني حسامي وجوادي
لمن الخيل كأمثال السعالي
علقته والصبا غض الأديم
يا رئيس الدهر كن لي منصفا
عثرات الناس بالناس تقال
أنجدتني في الهوى مذ أنجدوا
كيف حرمت على جفني الوسن
يا رسول الله هذي أجملي
قبح الدهر فماذا صنعا
من عزا المجد إلينا قد صدق
أيها المنحط عني مجلسا
يا خليلي الهوى برح بي
أنا مفتاح الملاهي والطرب
حرم النوم علينا ورقد
يا ليالي السفح من عهد الصبا
لاتني في وضع شكل الرقم
يا بروحي فارسا علقته
مال نحوي بعطفه الاشفاق
يا لساق ناشر للأدب
زاد وجدي واصطباري ذهبا
رب بدر بات يجلو ليلة
صد من أهواه عني وسلا
خل من لام وفيه نصحا
يا بريقاً بالحمى قد لمعا
أي عيش أو غذاء أو سنه
إن للجنة في الأندلس
إنما العيش مدام أحمر
عجبا من ذا الزمان الساقط
قل لنجم الدين يا من نهتدي
قال موسى إن فكري ديمة
نسخ الجد مقال اللعب
وأمير كلما أكرمته
حرس الدهر بعين لم تنم
هجر الحب وإن أصبح جارا
مل من صبوته ما أملا
أحمد الآبي فيه أبنة
أيها السائل عن ناظرنا
طار عن برقة برق فشم
وكتاب صغرت أجزاؤه
سقم الحاظ الحسان الخرد
أيها الظافر أبشر بالظفر
أسقيط الطل فوق النرجس
كم لريح الغرب من عرف ندي
لست بالجاحد آلاء العلل
هل عهدنا الشمس تعتاد الكلل
ودع الصبر محب ودعك
لم يكن هجر حبيبي عن قلى
إن تكن نالتك بالضرب يدي
يا ليالينا بوادي السلط قد
عشت كالطفل أصاب الألضما
أي شعر أي نثر مجزيء
أنا من أسلفت خيرا وتوانى
ربة الدولة والجاه المكين
هذه الروض التي تبدي حلاها
خمرة في بابل قد صهرجت
فتية الصهباء خير الشاربين
سور عندي له مكتوبة
لم يكن ما كان شيئا يعتمد
أيها الوسمي زر نبت الربا
لا تلم كفي إذا السيف نبا
بالذي أجراك يا ريح الخزامى
طمع ألقى عن الغرب اللثاما
من ليوم نحن فيه من لغد
ولدي قد طال سهدي ونحيبي
آذنت شمس حياتي بمغيب
من يعش يكبر ومن يكبر يمت
سخر العلم ليبني آية
قد غفونا وانتبهنا فإذا
علمونا الصبر يطفي ما استعر
قد سمعنا الوعظ لوينفعنا
لا ولا لا لست من قدرته
غافل قد خاط عينيه اغترار
أنا من أسلفت خيراً وتواني
عجبا من رجل ذي سعة
إن هذا الشعر في الشعر ملك
لا تلومن اليهودي على
إنما بدر بن عمار سحاب
ازجر القلب إذا القلب جمح
وامتناع النفس مما تشتهي
أشرب الماء إذا ما التهبت
للحريثي أبي بكر غبب
سألوني لم لم أرث أبي
أخذت نعشك مصر باليمين
لا تهولنك شمس كسفت
شيعوا الشمس ومالوا بضحاها
لا يقيمن على الضيم الأسد
أحمدك الله وأطري الأنبياء
كان للغربان في العصر مليك
نظر الليث إلى عجل سمين
إنما البنت وإن ضاقوا بها
أنا في تطلابه وهو لدى
لِيعِنا كل معبود معين
أنا بنت البر أم الفقرا
إيدسن ماذا ترى في الكهرباء
زعموا اللؤلؤ من طول النوى
يا كريم العهد يا ابن الأكرمين
روعوه فتولى مغضبا
أيها الثغر بلغت الأملا
يا حماة الطفل خير المحسنين
ردت الروح على المضنى معك
حبذا الساحة والظل الظليل
أيها القصر أترعى عهدنا
قم إلى الأهرام واخشع واطرح
ما يضير البحر أمسى زاخرا
فهي خذواء بعيش ناعم
راقه منها بياض ناصع
ولي النبعة من سلافها
مثل عداء بروضات القطا
ثم إن ينزع إلى أقصاهما
عجب خولة إذ تنكرني
بعلاكم وهو حسب المطنب
ولد العبد الذي إنعامكم
ملك ترويك منه شيمة
إن نور الدين لما أن رأى
قينة في فاس تدعى عمرة
ما عسى تبلغ شكراً ما عسى
عجبت من بزتي إذ أخلقت
صغر الرأس وطول العنق
عاقني عنك توالي المطر
مقلة قرحى وقلب شيق
نحن قوم ما ذكرنا لامريء
يا عيوناً باللوى ساهرة
كم لنا من خلس في الغلس
رب شخص سمج مستقذر
وندامى فصحاء شربوا
أيها الساقي إليك المشتكى
صدني بعد اقتراب وجفاني
أترى حان لكم نحوي التفات
مال في الحب على ضعيفي وملا
صلت بالهجر فبالرحمن صلني
ته فلو قستك بالظبي الغرير
يحسب الناس بأني متعب
يا وفود الله فزتم بالمنى
أبلغ الحارث عني أنني
بئسما ربيته من ولد
سألتني عن أناس هلكوا
ألم تر أن جيرتنا استقلوا
ذاد عنى النوم هم بعد هم
إن شر الناس من يكشر لي
أنت مثبور غوي مترف
أشجاك الربع أقوى والديار
ليس يغني القول إلا لامرئ
خلياني من وطاء ووساد
سائق الأظعان يطوي البيد طي
جلق جنة من تاه وباهى
بأبي من لسبته نحلة
رب عم لي لو أبصرته
يا لهمدان بن زيد اطلبوا
يا أحباباً نأوا عني فسال
اذكرونا مثل ذكرانا لكم
متلفينا بجفاهم ما لكم
خل عنك الصد يا بدر الدجى
يا زمان العكس قلاب الأمور
بنت حجرات أرى من عجب
هدأ الليل فجاراه السكون
خبّريني واسمعي مني اليقين
أيها الساعي على آثارنا
إن ترى رأسي فيه قزعٌ
أخت جساسٍ تواري وارحلي
وفدت أمي وما قد ولدت
إن لله علينا نعم
بكرت تعذلني وسط الحلال
نفسوا كربي وداووا عللي
يا أبا اليقظان أغواك الطمع
ديمة هطلاء فيها وطف
رب رام من بني ثعل
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤