الديوان » موضوعات القصيدة » قصائد ( حزينه )

يحتوي على 4513 قصيدة

يا مؤنس المسجون في سجن أحمد الزين
من لقلب بين الجوانح عان أحمد الزين
علامَ اللومُ أمْ فيمَ العِتابُ
عذيريَ منْ نفسٍ ترى الكونَ قاتِما
أعاذِلَتي على التّدخينِ إني
مُولعٌ دَهري بِخَفضي
نُعاتبُ دهراً ليس يُصغي إلى العتَبْ
فاتَتني الدنيا و أحسبُ أنني
أحبكِ لكني أفضّلُ وحدتي
عَفَتِ الديارُ و فارقَ الأحبابُ
لكِ مني تَحيّتي و سَلامي
أخُنتِ العهدَ ويلكِ منْ هِجائي
إنّني أبتغي الخَلاصَ فَولّي
أليسَ بهذا الدهرِ منْ صاحبٍ وفي
ما عُدتُ أعرفُ من أنا
وصلتُ لقاعِ الإكتئابِ صديقتي
أفي رمضانَ أرتكبُ المعاصي
من أينَ أبدأ تبكي الياءُ و الألفُ
حتّامَ يا دهرُ ترفعُ اللؤما
تَعلّقتِ بي جَهلاً و لستُ بباقِ
أراني منكِ أولى بالملامِ
ألا من لمشتاقٍ إلى الشامِ لم يَزَلْ
أدُنيايَ ويحكِ لطفَكِ بي
الحمدُ للهِ إذ لمْ أتّخذْ وَلَدا
بِمنْ تُفكّرُ نمْ ضاقتْ بكَ الفكَرُ
أغثني بماءٍ جفَّ حلقيَ و احترقْ!
الصّور
رُهاب التّاريخ
من استبعاد مُحتلٍّ
أَراكِ ضَحوكَةً فتجنَّبيني
رحلتِ فهل بعدَ الرحيلِ إيابُ؟
لا الشامُ ضاحكةٌ و لا الشّهباءُ
أَرى جَهلاً يَعُمُّ الأَرضَ حتّى
أُُحبكِ غيرَ أَنّي لا أُبالي
لقدْ طالَ اغْتِرابي و ابْتِعادي
عيدٌ! و لكنْ ليسَ يُبهِجُني
لقدْ ذابَ قلبي في هواكِ و رَبّي
متى يَنتهي عُمري لأَسكُنَ قَبري
أَراني قد رَجَعتُ إِلى الدُّخانِ
يا منْ خَلقتَ نِساءً لا عِدادَ لها
بمشاعِري و عَواطِفي لا تَلعبي!
إِلهي يا إِلهي يا إِلهي
إلهي عَبدُكَ المسكينُ يَشكُو
قالتْ هَجرتَ الشّعرَ قلتُ بلى
أنامُ و أصحوْ و الحياةُ كما هِيا
تَمنّيتُ لوْ أني أموتُ بقَفرةٍ
إنْ كُنتَ تُممهِلُني لأعملَ صالِحاً
يا ربّ أَنقذني من الفتنِ
آهِ منْ هذا الذي أَهواهُ آه
قالتْ أُحِبُّكَ قُلتُ لا أَهْتَمْ