الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » ما ضر لو أنك لي راحم

عدد الابيات : 5

طباعة

ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُ

وَعِلَّتي أَنتَ بِها عالِمُ

يَهنيكَ يا سُؤلي وَيا بُغيَتي

أَنَّكَ مِمّا أَشتَكي سالِمُ

تَضحَكُ في الحُبِّ وَأَبكي أَنا

أَللَهُ فيما بَينَنا حاكِمُ

أَقولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرى

قَولَ مُعَنّىً قَلبُهُ هائِمُ

يا نائِماً أَيقَظَني حُبُّهُ

هَب لي رُقاداً أَيُّها النائِمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


يَهنيكَ

يهنيك: هنيئاً لك.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَضحَكُ في الحُبِّ وَأَبكي

(تضحك) و(أبكي): طباق، حيث الجمع بين معنيين متقابلين. [الله] كانت في المطبوع همزة قطع؛ والصواب أنها همزة وصل .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الكَرى

الكرى : النوم . وشبه ذهاب النوم بالطير يطير .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


قَولَ مُعَنّىً قَلبُهُ هائِمُ

معنى : متعب، هائم، محب، وله؛ والاسم المنقوص إذا نُون حذفت يأوه رفعاً وجراً، وبقيت نصباً وهنا : اسم مفعول ،مضاف مجرور.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1363

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة