الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أتتك بلون المحب الخجل

عدد الابيات : 12

طباعة

أَتَتكَ بِلَونِ المُحِبِّ الخَجِل

تُخالِطُ لَونَ المُحِبِّ الوَجِل

ثِمارٌ تَضَمَّنَ إِدراكَها

هَواءٌ أَحاطَ بِها مُعتَدِل

تَأَتّى لِإِلطافِ تَدريجِها

فَمِن حَرِّ شَمسٍ إِلى بَردِ ظِلّ

إِلى أَن تَناهَت شِفاءَ العَليلِ

وَأُنسَ المَشوقِ وَلَهوَ الغَزِل

فَلَو تَجمُدُ الراحُ لَم تَعدُها

وَإِن هِيَ ذابَت فَخَمرٌ تَحِلّ

لَها مَنظَرٌ حَسَنٌ في العُيونِ

كَدُنياكَ لَكِنَّهُ مُنتَقِل

وَطَعمٌ يَلَذُّ لِمَن ذاقَهُ

كَلِذَّةِ ذِكراكَ لَو لَم يُمَلّ

وَرَيّا إِذا نَفَحَت خِلتُها

تُمِلُّ ثَناءَكَ أَو تَستَهِلّ

يُمَثِّلُ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ

لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل

صَفَوتُ فَأَدلَلتُ في عَرضِها

وَمَن يَصفُ مِنهُ الهَوى فَليُدِلّ

قَبولُكَها نِعمَةٌ غَضَّةٌ

وَفَضلٌ بِما قَبلَهُ مُتَّصِل

وَلَوكُنتُ أَهدَيتُ نَفسي اِختَصَر

تُ عَلى أَنَّها غايَةُ المُحتَفِل

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ولما التقينا للوداع غدية
الصفحة التالية خنت عهدي ولم أخن

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1825

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

أغائبة عني وحاضرة معي
سأقنع منك بلحظ البصر
يا قمرا مطلعه المغرب
ليهن الهدى إنجاح سعيك في العدا
من مبلغ عني البدر الذي كملا
تنشق من عرف الصبا ما تنشقا
أسقيط الطل فوق النرجس
ودع الصبر محب ودعك
إليك من الأنام غدا ارتياحي
يا دمع صب ما شئت أن تصوبا
أشمت بي فيك العدا
أرخصتني من بعد ما أغليتني
لو أنني لك في الأهواء مختار
كم ذا أريد ولا أراد
الهوى في طلوع تلك النجوم

أضف شرح او معلومة