سلطان الحسنِ وسؤدده - عبد الحميد الرافعي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 16

طباعة

سلطانُ الحسنِ وسؤددُهُ

لحظٌ ما فُلَّ مُهنَّدُهُ

يرتاعُ القلبُ لسطوتهِ

ويكادُ الناظرُ يعبدهُ

أوهى جلدَ العشاقِ فما

يغني الولهانَ تجلدهُ

ما بالُ يميني قد عجزتْ

عن ذي شطبٍ أتقلدهُ

ما تلك القوةُ في ضعفٍ

لو صدمتْ ليثاً تُقعدهُ

هل ذاك السحرُ كما قالوا

من لي بالسحرِ أعودهُ

يا أختَ الريمِ ألا عطفٌ

لمحبٍّ طالَ تستهدهُ

آلامُ بعادكِ تُعدمهُ

وأماني قربكِ توجدهُ

حيّاكِ السعدُ أما تسـ

ـخينَ بساعةِ وصلٍ تسعدهُ

لم يبقَ به رمقٌ لولا

ذِكرٌ لرضاكِ يُرددهُ

هل غرّكِ ما قال الواشي

إني سالٍ؟ تبت يدُهُ

أو يسلو من أمسى في الحـ

ـب على خطرٍ يتهددهُ؟

إن رابكِ شاهدُ مدمعهِ

فدليلُ السقمِ يؤيدهُ

أو خلتِ بأن القلبَ هفا

لسواكِ بعشقٍ يقصدهُ

فدمي حلّ لعيونكِ ما

من قومي من هو ينشدهُ

فالعشقُ لنا ونموتُ بهِ

ويَلَذُّ لدينا موردهُ

نبذة عن القصيدة

قصائد غزل

عموديه

بحر المتدارك

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة يا عين مالك كلما ذكِر اللوى

الصفحة التالية من فتك لحظيه الحذار الحذار

عبد الحميد الرافعي

لبنان

poet-Abdulhamid-Al-Rifai@

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) م. شاعرٌ وكاتبٌ وصحفيٌّ وسياسيٌّ لبناني، لُقِّب بـ"بلبل سورية"، وعُدّ من أعلام الأدب العربي في عصره. وُلد في مدينة طرابلس بلبنان يوم ...

يوسف الخال

poet-Youssef-AlKhal@

موسى شرارة

poet-Musa-Sharara@

أفاطم لم تدرين ما فعل الحبس

يا ناعي الحي والاجفان تنهار

سلوها لماذا غير السقم حالها

للّه في ذمة الركب الشآمي

عليك سلام الراحم البر يا سعد

شنف بذكر مفاخر العربان

خذ جبهة البدر عند التم قرطاسا

حي الكنانة واذكر فخرها العالي

لهف قلبي على الصبا وزمانه

سلطان الحسنِ وسؤدده

هذه أنوار وفد الطرب

سبحان من خلق العوا

ليت العواذل لا كانوا ولا خُلقوا

قل للعذولِ الذي مازال مرتقِبا

من اطلع القمر الزاهي بطلعته

الديوان » لبنان » عبد الحميد الرافعي » سلطان الحسنِ وسؤدده