الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » أنجدتني في الهوى مذ أنجدوا

عدد الابيات : 6

طباعة

أنجدتني في الهوى مذ أنجدُوا

أدمُعٌ أضحت بشوقي تَشهدُ

خذ حديثي بعد سُكُّان الحِمَى

فهُو عن قلبي وَطرفي مُسندَ

يا جفوني بعدهم أين الكَرى

يا فؤادي أين ذاك الجُلَدُ

فعلوا ما أَوعدوا من هجرهم

ليتهم لو أنجزوا ما وعدوا

وبروحي رشأٌ يهتزُّ من

قَدَّهِ المائسِ غُصنٌ أَملَدُ

أبا في شرع الهوى عَبدٌ له

وهوَ لي إن كان يرضى سَيِّدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الرمل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا من نلوذ بماله وبجاهه
الصفحة التالية أقسم بالله أن شوقي

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

48

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة
avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

أتخذلني إذ كنت أخفي وأكتم
لا أوحش الله ممن لم أزل أبدا
أمولاي إن اشتياقي إليك
بأبي من أعارني
لا تلمني يا سيدي شرف الدين
إذا أنا لم أغضب عليك رسولي
لي من الشمس خدمة صفراء
أبروق يلوح منها وميض
هنيئا لعين قد رأت قبر أحمد
بذاك الفتور وهذا الهيف
يا لقومي أنا من فق
ضحك الروض من بكاء السحاب
تالله ما لثم المراشف
أيها الفاضل الذي قد حباه
يا ابن نعيم دام ذمى لما

أضف شرح او معلومة