الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » يمضي الزمان وأنت هاجر

عدد الابيات : 13

طباعة

يمضي الزمانُ وأنتَ هاجر

أو ما لهذا الهجر آخر

يا من تحكَّم في القلو

بَّ فإنه لهواك ذاكر

وإذا رَقَدت مُنعَّماً

فاذكر شَقيّاً فيكَ ساهر

شَتَّتَنَ ما بيني وبي

نك في الهوى لو كنت عاذر

النارُ في كبدي وظَل

مُك باردٌ والجَفنُ فاتر

حَتَّامَ تحكمُ في نفو

س العاشقين وأنتَ جائر

هلا اقتَدَيتَ بعَدل مو

لانا كمال الدين ظافر

بك يا بن نصرٍ جئتُ أر

جو نُصرَةً فانعم وبادِر

وأجر من الزمن الذي

دارت عليَّ به الدوائر

أصبحتُ في أمري ولا

أشكو لغير اللَه حائِر

ولكم يُذَكّرني الشتا

ءُ بأمره ولكم أكاسر

واللحمُ يَقبُحُ أن أعو

د لبَيعهِ والشعرُ بائر

يا ليتني لا كنت جَ

زَّاراً ولا أصبحتُ شاعِر

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ما كل حين تنجح الأسفار
الصفحة التالية سر الفؤاد طيفه لما سرى

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

47

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

كتبت لنا بذاك البر برا
أحبابنا ما لليلى بعد فرقتكم
بأبي من أعارني
على المصطفى المختار من آل هاشم
ضننت على نفسي وقد كنت قادرا
أرى الإسكندرية ذات حسن
إن كنت ممن راعني هجركم
أجفانه ضمنت لي صدق موعده
بيننا على كسرى سماء مدامة
شفاعة خير المرسلين ذخيرة
كذبت في نظم مديحي لكم
ظهور رسول الله أظهر ديننا
مولاي هب نظرا لعبدك
عاقبتني بالصد من غير جرم
رزق العباد براحتيك مقسم

أضف شرح او معلومة