الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
أبو الحسين الجزار
»
متى تبلغ النفس المشوق سؤالها
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
متى تبلغُ النفسُ المشوقُ سؤالَها
بإنشاد مدحي في أجلِّ مَقَامِ
مَقامِ رسول اللَه حيَّاهُ ربُّه
بكل تَحيَّاتٍ وكلّ سَلامِ
مرامى أنِّي لو بلغتُ لقبرِهِ
فمن لي لو أنِّي بلغتُ مَرامي
محمدٌ المُختارُ من آل هاشمٍ
فقل في كريمِ الأَصلِ نجلِ كِرَامِ
مناقبةُ تُربى على الرَّملِ والحَصَى
وراحتُه أزرَت بكلِّ غَمامِ
محيَّاهُ مثلُ البَدر ليلةَ تمِّهِ
فقد زانَ فيه الأفقَ بدر تمامِ
محلُّ رسولِ اللَه عندَ إلاههِ
عظيمٌ فمن ذا في الفخار كسَامي
مكارمُه تُنسي المكارم كُلها
فأكرم بغيثٍ في المواهب هَامِ
مدائحه أرجو بها الأَمن في غد
فما أختَشي والنارُ ذاتُ ضرامِ
من اللَه أرجو أن أفوزَ بمدحة
تجاه ضريحٍ منه وهُوَ أمامي
الصفحة السابقة
لحى الله أيا ما مضت في بطالة
الصفحة التالية
هنيئا لعين قد رأت قبر أحمد
معلومات عن أبو الحسين الجزار
أبو الحسين الجزار
يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم..
المزيد عن أبو الحسين الجزار
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل أبو الحسين الجزار :
لي من الشمس خدمة صفراء
ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا
يا هاجري بلا سبب
ضحك الروض من بكاء السحاب
أمولاي إن اشتياقي إليك
خد هو الجنة إلا
يا أيها المولى الرئيس ومن له
قلت فاترك فما لي سواه
سيدي أنت هل أتاك عن المجد
يا أيها المولى الذي لندى
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤