الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

أصبَحتُ مِن عَنقاءَ مَغرِبَ أَعجَبا

مَن عاجَ بي يَزدادُ فِيَّ تَعَجُّبا

أَهوى مَليحَةَ فارِسٍ

وَأَرى الَّذي وارى قَباهُ في قُبا

وَفي الحَنيفَةُ مَذهَبٌ وَتَوَلُّهي

بِالصابِئِيَّةِ عَنهُ قَلبي ما صَبا

وَبِإِسرِ إِسرائيلَ لي فيهِ آلِهِ

أَمسَيتُ في أَهلِ الهَوى مُتَرَتَّبا

وَإِذا غَدَوتُ مُصَلِّياً أَستَقبِلُ ال

بَيتَ الحَرامَ مُسَبحِلاً وَمُصَلِّبا

وَدَمُ المَسحِ مُدامَتي فَلِذا بِها

أَمسَيتُ في بَيعِ الهَوى مُتَقَرِّبا

وَدَمُ الضَحايا لِلواحي عَن حِمى

دَوحي غَدا بَينَ الفَيافي مَشرَبا

ناري لِضِدّي جَنَّةٌ وَبِظِلِّها

يُضحى لِما يَبقى بِها مُتَكَسِّبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

المكزون السنجاري

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

161

متابعين

المكزون السنجاري هو حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي (ولد عام 1188م وتوفي عام 1240م)، أمير وشاعر وصوفي، يُعد من أبرز الشخصيات لدى العلويين والنصيريين في سوريا. وُلد في سنجار، ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة