الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
المكزون السنجاري
»
أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
أصبَحتُ مِن عَنقاءَ مَغرِبَ أَعجَبا
مَن عاجَ بي يَزدادُ فِيَّ تَعَجُّبا
أَهوى مَليحَةَ فارِسٍ
وَأَرى الَّذي وارى قَباهُ في قُبا
وَفي الحَنيفَةُ مَذهَبٌ وَتَوَلُّهي
بِالصابِئِيَّةِ عَنهُ قَلبي ما صَبا
وَبِإِسرِ إِسرائيلَ لي فيهِ آلِهِ
أَمسَيتُ في أَهلِ الهَوى مُتَرَتَّبا
وَإِذا غَدَوتُ مُصَلِّياً أَستَقبِلُ ال
بَيتَ الحَرامَ مُسَبحِلاً وَمُصَلِّبا
وَدَمُ المَسحِ مُدامَتي فَلِذا بِها
أَمسَيتُ في بَيعِ الهَوى مُتَقَرِّبا
وَدَمُ الضَحايا لِلواحي عَن حِمى
دَوحي غَدا بَينَ الفَيافي مَشرَبا
ناري لِضِدّي جَنَّةٌ وَبِظِلِّها
يُضحى لِما يَبقى بِها مُتَكَسِّبا
الصفحة السابقة
قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي
الصفحة التالية
لعلوة دون العاشقين حجاب
معلومات عن المكزون السنجاري
المكزون السنجاري
المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف..
المزيد عن المكزون السنجاري
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الكامل
اقرأ أيضاً ل المكزون السنجاري :
لم ينل ساكن إليك سكونا
لم تبد لي من بها وجدي وبلوائي
بالسمع من بصر الفؤاد
رفضت سنة أهل الزهد معتمدا
لي في خلوتي بجلوة محبوبي
أنا بالموت عشت في الأحياء
أقل بمالي وروحي الفداء
أمرتني بستر كشف غطائي
أهلا بداعي إلهي
يا من هم دلوا على
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤