عدد الابيات : 7

طباعة

قالتْ وفي الخَدَّينِ دَمْعٌ واكفُ:

تأتي لِماذا؟ كان يكفي الهاتفُ

عُدْ قبلَ أن يَدري زَبانِيَةُ الهَوى

فعليكَ هذا اللَّيلَ قَلْبِيَ واجِفُ

حَولي وحَوْلَكَ أَعْيُنٌ وعَواذلٌ

وبُروقُ حِقْدٍ أَسودٍ، وعواصفُ

قلتُ: الحَياةُ مع العواذلِ والهوى

تَحْلو، وأنتِ مِنَ العواذلِ خائِفَةْ

أنا طائفيٌّ، كلُّ مُرْتَكِبِي الهَوى

قَومي، ومالكة القلوبِ العاطِفَةْ

فدَعِي العُيونَ وحِقْدَها، ولَرُبَّما

عَمِيَتْ، وجاءت للعواذلِ عاصِفَةْ

دِيني ودِينُكِ أُلْفَةٌ ومَحَبَّةٌ

وحديقةٌ فوقَ الحدائقِ وارفةْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الولي الشميرى

avatar

عبد الولي الشميرى حساب موثق

اليمن

poet-abdul-wali-al-shameri@

55

قصيدة

1

الاقتباسات

237

متابعين

السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية عن الدكتور ...

المزيد عن عبد الولي الشميرى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة