الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » ملكت جوارحه عليه جراحه

عدد الابيات : 8

طباعة

مَلَكَتْ جَوارِحه عَلَيْهِ جِرَاحُه

فَشِفَاؤُه لا يُرْتَجى وسَرَاحُهُ

عَارٍ لأبْكَار الخُطُوبِ وعُونِها

غِيضَتْ مَوَارِدُهُ وَهِيضَ جَنَاحُهُ

لَمْ يَعْتَرِضْهُ مَسَاؤُهُ بِمَساءةٍ

إلا وضَاعَفَها عَلَيْهِ صَبَاحُهُ

حَسَرَ العِمَامَة حَسْرَةً لِعُمومِها

بَلْوَى أشادَ بشَكْوها إفْصَاحُهُ

وحَديثُه كَمَدٌ عن الأفقِ الذي

تَصِفُ الجنانَ تِلاعُهُ وبِطاحُهُ

تَجْري حَثِيثاً تَحْتَه أنْهَارُه

وتَميسُ لِيناً فَوْقَهُ أدْوَاحُهُ

قَد أُسْلِمَ الإسلامُ فيهِ إِلى العِدى

فَأسَاهُ بَرْحٌ لا يُتاحُ بَرَاحُهُ

لمّا تحَجَّبَ في النّوى منْصُورُهُ

أنْحَى عَلَيْهِ بِسَيْفِهِ سَفّاحُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة