الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » رأيت العلا معمورة بك دارها

عدد الابيات : 8

طباعة

رَأَيتُ العُلا مَعمورَةً بِكَ دارُها

إِذا اِجتَمَعَت جَأشاً وَقَرَّ قَرارُها

وَكَم نَكبَةٍ ظَلماءَ تُحسَبُ لَيلَةً

تَجَلّى لَنا مِن راحَتَيكَ نَهارُها

فَلا جارَكَ العافي تَناوَلَ مَحلُها

وَلا عِرضَكَ الوافي تَناوَلَ عارُها

فَلا تُمكِنَنَّ المَطلَ مِن ذِمَّةِ النَدى

فَبِئسَ أَخو الأَيدي الغِرارِ وَجارُها

فَإِنَّ الأَيادي الصالِحاتِ كِبارُها

إِذا وَقَعَت تَحتَ المِطالِ صِغارُها

وَما نَفعُ مَن قَد ماتَ بِالأَمسِ صادِياً

إِذا ما سَماءُ اليَومِ طالَ اِنهِمارُها

وَما العُرفُ بِالتَسويفِ إِلّا كَخُلَّةٍ

تَسَلَّيتَ عَنها حينَ شَطَّ مَزارُها

وَخَيرُ عِداتِ المَرءِ مُختَصَراتُها

كَما أَنَّ خَيراتِ اللَيالي قِصارُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1669

متابعين

أبو تمام الطائي حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، وُلد عام 190 هـ / 805 م في بلدة جاسم من قرى حوران في سوريا، وتوفي عام 231 هـ / 845 م ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة