الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » يا قلب ما أنت من نجد وساكنه

عدد الابيات : 9

طباعة

يا قَلبِ ما أَنتَ مِن نَجدٍ وَساكِنِهِ

خَلَّفتَ نَجداً وَراءَ المُدلِجِ الساري

راحَت نَوازِعُ مِن قَلبي تُتَبِّعُهُ

عَلى بَقايا لُباناتٍ وَأوطارِ

أَهفو إِلى الرَكبِ تَعلو لي رِكابُهُمُ

مِنَ الحِمى في أُسَيحاقٍ وَأَطمارِ

تَضوعُ أَرواحُ نَجدٍ مِن ثِيابِهِمُ

عِندَ النُزولِ لِقُربِ العَهدِ بِالدارِ

يا راكِبانِ قِفا لي وَاِقضِيا وَطَري

وَخَبِّرانِيَ عَن نَجدٍ بِأَخبارِ

هَل رُوِّضَت قاعَةُ الوَعساءِ أَم مُطِرَت

خَميلَةُ الطَلحِ ذاتِ البانِ وَالغارِ

أَم هَل أَبيتُ وَدارٌ عِندَ كاظِمَةٍ

داري وَسُمّارُ ذاكَ الحَيِّ سُمّاري

أَيّامَ أودِعُ سِرّي في الهَوى فَرَسي

وَأَكتُمُ الحَيَّ إِدلاجي وَأَخطاري

فَلَم يَزالا إِلى أَن نَمَّ بي نَفَسي

وَحَدَّثَ الرَكبَ عَنّي دَمعِيَ الجاري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

620

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة