الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » أبو طالب عم النبي محمد

عدد الابيات : 8

طباعة

أَبو طالب عمُّ النَبيِّ محمَّدٍ

به قام أَزرُ الدين واِشتدَّ كاهلُه

وَيَكفيهِ فخراً في المَفاخر أَنَّه

مؤازرُه دونَ الأَنام وكافلُه

لئن جهِلَت قَومٌ عظيمَ مقامِه

فَما ضرَّ ضوءَ الصُبح من هو جاهلُه

وَلَولاه ما قامَت لأَحمدَ دعوةٌ

ولا اِنجابَ لَيلُ الغيِّ واِنزاح باطلُه

أَقرَّ بدين اللَه ستراً لحكمةٍ

فَقال عدوُّ الحقِّ ما هو قائلُه

وَماذا عليه وهو في الدين هضبةٌ

إِذا عصفت من ذي العِناد أَباطلُه

وكيف يحلُّ الذمُّ ساحةَ ماجِدٍ

أَواخره مَحمودةٌ وأَوائلُه

عليه سَلامُ اللَه ما ذرَّ شارقٌ

وَما تُليت أَخبارُه وَفضائِلُه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

38

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة