أما وابتسام الروض عن شنب الزهر - ابن معصوم

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

أَمّا واِبتسام الرَوضِ عن شَنَبِ الزَهرِ

وَإِسفارِ وجه الأُفق عن غُرَّةِ الفَجرِ

وَنَشرِ الخُزامى فاحَ في طَيِّ نَسمةٍ

سرت من رُبى سَلعٍ وطيبةَ والحِجرِ

وَبرقٍ سَرى لَيلاً بأكناف حاجرٍ

فجدَّد لي شَوقاً إِلى بارقِ الثَغرِ

وَسجعِ حمامِ الأيك في عَذَباتِها

تميسُ بها الأَغصانُ في حُلَلٍ خُضرِ

لَقَد هاجَ وَجدي ذكرُ آرام رامةٍ

وأورى بِقَلبي ناره لاعجُ الذِكرِ

فَبتُّ بِقَلبٍ كلَّما ناحَ طائِرٌ

تطايرَ من أَنفاسهِ شررُ الجمرِ

وَعبرة عَينٍ لا تجفُّ جفونُها

إِذا هتفت أَيكيَّةٌ أَقبلت تَجري

أراعي دُجىً لا يَستَحيلُ ظَلامُها

وأَنجمَ لَيلٍ لا تَسيرُ ولا تَسري

وأَصبو إِلى عَصرٍ تقضّى بحاجرٍ

فَيا حاجِراً سَقياً لعَصركَ من عَصرِ

إِذِ العيشُ غَضٌّ وَالشَبيبةُ نضرَةٌ

أَميسُ بها كالغُصنِ في الورَق النَضرِ

لَياليَ لا أَرضى من الوصل بالمُنى

ولا أَتَحسّى أكؤسَ الهمِّ بالصَبرِ

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر الطويل

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة أشارت من لها في الحسن شاره

الصفحة التالية زهر الدراري أم نظام الجوهر

ابن معصوم

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

سعيد بن أحمد البوسعيدي

poet-said-bin-ahmad@

أبو المعالي الطالوي

poet-Abu-al-Maali-al-Talawi@

سفرت أميمة ليلة النفر

بك في ملة الغرام اقتديت

آه يا حبل النوى ما أطولك

يا ربيب الندى وترب المعالي

يا برق العوالي

أصبح فقد هينم النسيم

إذا ما امتطيت الفلك مقتحم البحر

ما عاد عاشوراء إلا همت

إليك فقلبي لا تقر بلابله

جلا الكؤوس فجلى ظلمة السدف

بالفتح والنصر هذا السير والسفر

وافى خيالك بعد طول نفار

بعون الله تم الشرح نظما

قسما بخصرك وهو واه واهن

من علمك يا رشا هجري

الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » أما وابتسام الروض عن شنب الزهر

أَمّا واِبتسام الرَوضِ عن شَنَبِ الزَهرِ

وَإِسفارِ وجه الأُفق عن غُرَّةِ الفَجرِ

وَنَشرِ الخُزامى فاحَ في طَيِّ نَسمةٍ

سرت من رُبى سَلعٍ وطيبةَ والحِجرِ

وَبرقٍ سَرى لَيلاً بأكناف حاجرٍ

فجدَّد لي شَوقاً إِلى بارقِ الثَغرِ

وَسجعِ حمامِ الأيك في عَذَباتِها

تميسُ بها الأَغصانُ في حُلَلٍ خُضرِ

لَقَد هاجَ وَجدي ذكرُ آرام رامةٍ

وأورى بِقَلبي ناره لاعجُ الذِكرِ

فَبتُّ بِقَلبٍ كلَّما ناحَ طائِرٌ

تطايرَ من أَنفاسهِ شررُ الجمرِ

وَعبرة عَينٍ لا تجفُّ جفونُها

إِذا هتفت أَيكيَّةٌ أَقبلت تَجري

أراعي دُجىً لا يَستَحيلُ ظَلامُها

وأَنجمَ لَيلٍ لا تَسيرُ ولا تَسري

وأَصبو إِلى عَصرٍ تقضّى بحاجرٍ

فَيا حاجِراً سَقياً لعَصركَ من عَصرِ

إِذِ العيشُ غَضٌّ وَالشَبيبةُ نضرَةٌ

أَميسُ بها كالغُصنِ في الورَق النَضرِ

لَياليَ لا أَرضى من الوصل بالمُنى

ولا أَتَحسّى أكؤسَ الهمِّ بالصَبرِ

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

ابن معصوم

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

سعيد بن أحمد البوسعيدي

أبو المعالي الطالوي

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » أما وابتسام الروض عن شنب الزهر

أَمّا واِبتسام الرَوضِ عن شَنَبِ الزَهرِ

وَإِسفارِ وجه الأُفق عن غُرَّةِ الفَجرِ

وَنَشرِ الخُزامى فاحَ في طَيِّ نَسمةٍ

سرت من رُبى سَلعٍ وطيبةَ والحِجرِ

وَبرقٍ سَرى لَيلاً بأكناف حاجرٍ

فجدَّد لي شَوقاً إِلى بارقِ الثَغرِ

وَسجعِ حمامِ الأيك في عَذَباتِها

تميسُ بها الأَغصانُ في حُلَلٍ خُضرِ

لَقَد هاجَ وَجدي ذكرُ آرام رامةٍ

وأورى بِقَلبي ناره لاعجُ الذِكرِ

فَبتُّ بِقَلبٍ كلَّما ناحَ طائِرٌ

تطايرَ من أَنفاسهِ شررُ الجمرِ

وَعبرة عَينٍ لا تجفُّ جفونُها

إِذا هتفت أَيكيَّةٌ أَقبلت تَجري

أراعي دُجىً لا يَستَحيلُ ظَلامُها

وأَنجمَ لَيلٍ لا تَسيرُ ولا تَسري

وأَصبو إِلى عَصرٍ تقضّى بحاجرٍ

فَيا حاجِراً سَقياً لعَصركَ من عَصرِ

إِذِ العيشُ غَضٌّ وَالشَبيبةُ نضرَةٌ

أَميسُ بها كالغُصنِ في الورَق النَضرِ

لَياليَ لا أَرضى من الوصل بالمُنى

ولا أَتَحسّى أكؤسَ الهمِّ بالصَبرِ

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

ابن معصوم

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

سعيد بن أحمد البوسعيدي

أبو المعالي الطالوي

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح