الديوان » العصر العثماني » الأمير الصنعاني » مثلي بهذا منك لا يرضى

عدد الابيات : 14

طباعة

مثلي بهذا منك لا يرضى

فدع التغافل واترك الإِغضا

خَلِّ التنزه في الرياض لمن

بسوى المعالي نفسه ترضى

إياك تلهيك الغصون إذا

مالت يعانق بعضها بعضا

أو تزدهيك عيون نرجسها

فتخالها لذبولها مرضى

ما يرتضي هذا سوى رجل

ما حركت منه العلى نبضا

يهفو إذا مر النسيم به

وراء حقير الماء مرفضا

قد أهمل العليا فلست ترى

نفْلاً يقوم به ولا فرضا

أما الذي أجفان همته

لا تعرف الإِغفاء والإِغضا

فبغير هذا نفسه ألفت

ورأت ظلال رياضها رَمْضَا

ما روضة إلا العلوم فلا

تجني سوى زهر العلا غَضَّا

جلساؤه فيها دفاترها

فيها يلاقي كلما يرضى

جلساء لا يخشى جَلِيسهم

عِرْضاً يمزق منه أو عرضا

فعلاَمَ يا من سيف فطنته

من كل صارم فطنة أمضا

أربت صفحاً عن مذاكرة

أجعلت حبك للْعُلَى بُغْضَا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة أدرت علينا قهوة أخرفية
الصفحة التالية جمال الهدى أوحشت لا زلت مؤنسا

المساهمات

معلومات عن الأمير الصنعاني

avatar

الأمير الصنعاني حساب موثق

العصر العثماني

poet-alamer-alsnaani@

متابعة

433

قصيدة

1

الاقتباسات

69

متابعين

محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين المعروف كأسلافه بالأمير. مجتهد من بيت الإمامة في اليمن، يلقب (المؤيد بالله) ابن المتوكل على الله. ...

المزيد عن الأمير الصنعاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن علوي الحداد

poet-ibn-alawi-al-haddad@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم بن يحيى العاملي

poet-Ibrahim-bin-Yahya-Al-Amili@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأمير الصنعاني

اقرأ أيضا لـ الأمير الصنعاني :

إن العبادلة الأخيار إن ذكروا
أصدود منكم ثم عتاب
أحلى الهوى ما كان جهرا
أبعد اليوم تدخر الدموعا
بلد ما أقول فيها وقد
وثقيلٍ كفلت نفسي لقياه
هذا بلا ريب لكل أريب
فكرت من أهوى لمن لامني
مولاي خذ نشر الذي طويته
هو الهوى فاصطبر فيه لما يجب
قيل إن الذباب لم يقرب المختار
على توبة باللّه هل أنت عازم
زارت فكان لها الفؤاد مقيلا
فؤادي إلى لقياكم الدهر مشتاق
رأيت تشبيه مولانا فقلت لقد

أضف شرح او معلومة