عدد الابيات : 12

طباعة

البرْقُ لمَّا لَمَعا

وفي السَّماكِ سَطَعا

حرَّكَ ساكِنَ الهَوَى

بل الفُؤادِ فَجَعا

كأنَّما طالِعُهُ

ببُرْجِ قلبي طَلَعا

أو أنَّه نبْلٌ على

هامِ فُؤادي وَقَعا

مثَّلَ لي خصْرَ الَّذي

به أَذوبُ وَلَعا

قلبٌ تَلافاهُ النَّوى

فرَّقَ ما قدْ جَمَعا

للهِ من آهٍ سَرَى

ودَمْعِ عينٍ دَمَعا

بذلْتُ روحي لغَزا

لٍ بفُؤادي رَتَعا

متَى أرَدْتُ قُربَهُ

ولوْ مَناماً مَنَعا

أَنا عُبَيْدُ بابِهِ

إِنْ ردَّ وُدِّي أَو رَعَى

وليسَ لي وَسيلَةٌ

لدَى عُلاهُ تُدَّعَى

ولا وَظيفَةٌ تُرى

إِلاَّ الثَّناءَ والدُّعا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين الصيادي

avatar

بهاء الدين الصيادي حساب موثق

العراق

poet-bahaa-al-sayadi@

406

قصيدة

1

الاقتباسات

363

متابعين

حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل ...

المزيد عن بهاء الدين الصيادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة